مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دونيتسك: مقتل وإصابة 23 شخصًا جراء قصف القوات الأوكرانية

نشر
الأمصار

أفاد مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم السبت، بمقتل 8 أشخاص وإصابة 15 آخر جراء قصف القوات الأوكرانية خلال ال 24 ساعة الماضية.

وذكر مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك - في بيان، حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "على مدار الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة القصف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية،

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الجمعة أن قصفا شنته القوات الأوكرانية بصواريخ "هيمارس" على سجن في بلدة يلينوفكا بجمهورية دونيتسك يحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيين، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف سجن لأسرى الحرب

ومن جانب اخر، اتهمت روسيا الجمعة أوكرانيا بقصف سجن في منطقة دونيتسك الانفصالية، ما خلف 40 قتيلا وعشرات الجرحى.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا قصفت سجنا في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو في دونيتسك بصواريخ هيمارس أمريكية الصنع اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 40 أسير حرب أوكرانيا وإصابة 75 آخرين، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

ولم تعلق أوكرانيا على الاتهام فيما لم يتسن التحقق من صحة الأنباء من مصدر مستقل.

وقالت وزارة الدفاع في إفادة يومية "نُفذت ضربة صاروخية من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة أمريكي الصنع (هيمارس) على مركز للاحتجاز قبل محاكمة في منطقة تجمع أولينيفكا السكني، حيث يحتجز أسرى حرب من الجيش الأوكراني، بينهم مقاتلون من كتيبة آزوف".

وكتيبة آزوف هي قوة مسلحة أوكرانية تتهمها روسيا بالمسؤولية عن جرائم بحق الأقلية الناطقة بالروسية في شمال أوكرانيا.

وأضافت أنه نتيجة للضربة "قتل 40 أسير حرب أوكرانيا وأصيب 75 آخرون"، كما أصيب ثمانية من موظفي السجن.

وفي غضون ذلك، قال حاكم إقليمي إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب سبعة في هجوم صاروخي روسي على مدينة ميكولايف بجنوب شرق أوكرانيا.

وذكر فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف على تطبيق تيليجرام أن بعض الجرحى كانوا بالقرب من محطة للنقل العام.

وتتبادل موسكو وكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتهامات بشأن استهداف المدنيين وارتكاب جرائم حرب.

وقتل المئات خلال المعارك الدائرة منذ فبراير/شاط الماضي، فيما يستمر الدعم الدولي لأوكرانيا وعجز مجلس الأمن في وضع حد للقتال.