المجاعة في الصومال بسبب الجفاف.. الرئيس يعلنها رسميا
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، السبت، إن الصومال يمر رسمياً بمجاعة .
وأعلن الرئيس شيخ محمود الإبلاغ عن العديد من الوفيات المرتبطة بالجوع في البلاد.
وأضاف في تسجيل مصور نشره القصر الرئاسي، أن البلاد الآن في قبضة المجاعة، داعيا إلى استجابة محلية ودولية سريعة.
ووفقًا للأمم المتحدة ، يواجه أكثر من سبعة ملايين صومالي نقصًا حادًا في الغذاء مع ما يقرب من نصف مليون يحدقون في مجاعة.
ويؤكد اعتراف الرئيس التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.
وتقول وكالات إنسانية إن الصومال يمر بأربعة مواسم متتالية من الجفاف مما يؤدي إلى توقف إنتاج الغذاء.
وعانى الصومال من تجربة مجاعة قاتلة في عام 2011 أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص معظمهم من الأطفال.
أخبار ذات صلة..
أدان رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، بشدة الانفجار الذي وقع أمس الجمعة، في مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال الإقليمية ، معزيا عائلات الضحايا في هذا الحادث الأليم والذي تسبب في وزير العدل في ولاية “جنوب غرب” الصومال إصابة ستة أشخاص آخرين.
وتعهد رئيس الوزراء بدعم إدارة ولاية جنوب غرب الصومال وشعبها في مساعدة ضحايا الانفجار الانتحاري، مضيفا أن الأعمال الإرهابية لن تثبط أبدًا جهود الشعب والحكومة الفيدرالية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان لقي ما لا يقل عن 13 شخصا حتفهم في هجوم انتحاري خلال صلاة الجمعة اليوم في الصومال.
وبحسب ما ذكره مسؤول بالشرطة اليوم الجمعة: “أن المهاجم فجر نفسه في ساحة انتظار للسيارات أمام أحد المساجد في إقليم بيدوا الجنوبي”.
وقد استهدف التفجير الإرهابي، وزير العدل في ولاية جنوب غرب الصومال، حسن إبراهيم، عقب أدائه صلاة الجمعة، عقب خروج المصلين في مسجد بمدينة بيدوا على بعد 245 كم غربي العاصمة مقديشو، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الصومالية.
وحتى الآن لم يتضح من يقف وراء الهجوم.
وكثيرا ما تعلن حركة الشباب الإسلامية الإرهابية المسؤولية عن هذه الهجمات في الدولة التي تمزقها الأزمات والواقعة شرقي أفريقيا على القرن الأفريقين حيث تسعى الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية لإقامة دولة إسلامية هناك.