أبو الغيط يدعو جميع القوى السياسية العراقية إلى وقف التصعيد فورًا
ناشد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جميع القوى السياسية العراقية العمل على وأد الفتنة بسرعة، ووقف منحنى التصعيد الذي قد يخرج بالأوضاع في البلاد عن السيطرة، مشددًا على أن خروج الامور عن السيطرة لن تكون في مصلحة العراق ولا لصالح أي طرف.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط يتابع عن كثب مجريات الأزمة الجارية بالعراق، وأنه يضم صوته إلى صوت القيادات العراقية الحكيمة التي تطالب بضرورة تحمل الجميع المسئولية، وأن تتصرف كل الأطراف بتعقل وان تضع مصلحة العراق العليا قبل أية مصالح شخصية او حزبية ضيقة.
وأوضح المتحدث أن الحوار يظل الوسيلة الوحيدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية، وأن الأمر يتطلب حواراً حقيقياً ومخلصاً بين مختلف مكونات الطيف السياسي مع البعد عن التشنج أو الرغبة في الاستئثار.
ومن جانبه، أكد محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي، على ضرورة حماية المتظاهرين من جانب الحكومة العراقية، قائلًا:"أدعو الكاظمي لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات والمتظاهرين".
وجدد الحلبوسي، في بيان له اليوم السبت، دعوته لجميع قادة الكتل السياسية للقاء وطني خالص، من أجل مصلحة العراق.
ودعا رئيس البرلمان العراقي، المتظاهرين إلى الحفاظ على السلمية وحفظ ممتلكات الدولة.
رئيس الوزراء العراقي: نار الفتنة ستحرق الجميع
وبدوره، دعا مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي الجميع إلى التحلي بالهدوء والصبر، وعدم الإنجراف إلى التصادم.
وقال “الكاظمي” في كلمة له اليوم بعد تصاعد احتجاجات المتظاهرين : "أدعو المواطنين لعدم الاصطدام مع القوة الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة.
وشدد الكاظمي على ضرورة التعاون لوقف انتشار هذه الفتنه اخل المجتمع.
وأضاف أن نار الفتنة ستحرق الجميع وما نمر به ظرف صعب للغاية، وعلينا أن نتعاون جميعا حتى لا ننجرف إلى الهاوية.
وشدد على ضرورة الالتفاف حول العراق وحمايتها، منوها بأن الجميع الآن يتحمل المسئولية، وعليهم التصرف بحكمة.
وأختتم الكاظمي كلمته، قائلا: العراق أمانة، وعلينا إلا نخسر تلك الأمانة.
أخبار أخرى. .
العراق.. الإطار التنسيقي يدعو للتظاهر السلمي "دفاعاً عن الدولة"
دعا الإطار التنسيقي، اليوم السبت، إلى التظاهر السلمي دفاعاً عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها.
قال الإطار التنسيقي: "نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية".