العراق.. برهم صالح: يجب الذهاب إلى حوار وطني يبحث جذور الأزمة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، على الحاجة المُلحة لعقد حوار وطني صادق وحريص على مصلحة الوطن والمواطنين، قائلًا:"الظرف الدقيق الذي يمر ببلدنا اليوم يستدعي من الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار وتقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، وحماية الوطن بسواعد كل أبنائه ليظل قويا ومنيعا وعصيا لا تفرقهم خلافات داخلية".
وأضاف صالح، في بيان له:"لتدارك الأزمة الراهنة والحؤول دون أي تصعيد، نؤكد الحاجة المُلحّة لعقد حوار وطني صادق وحريص على مصلحة الوطن والمواطنين، هادف لضمان حماية أمن واستقرار البلد وطمأنة العراقيين، وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلد أمام المتربصين لاستغلال الثغرات وإقحام العراقيين بصراعات جانبية".
وأشار إلى أن الحوار المطلوب بين الفرقاء السياسيين يجب أن يبحث في جذور الأزمة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، وإيجاد الحلول المطلوبة لتجاوزها والوصول بالبلد إلى بر الأمان والاستقرار، فالأوضاع العامة في البلد ومطالب شعبنا الصابر تضعنا جميعا على المحك، وتستدعي عملاً جادا نحو تصحيح المسارات ورفع الحيف والظلم ومحاربة الفساد، وترسيخ الدولة المقتدرة الحامية والخادمة لكل العراقيين، ولا خيار أمامنا سوى تحقيق ذلك.
وتابع:"إن العراق ينتظر منا الكثير، والعراقيون يستحقون الأفضل في العيش الكريم الحر ويتطلعون بنفاد صبر لتجاوز الإخفاقات، وضحى خيرة رجاله وشبابه من أجل رفعة الوطن وكرامة أبنائه".
رئيس الوزراء العراقي: نار الفتنة ستحرق الجميع
وبدوره، دعا مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي الجميع إلى التحلي بالهدوء والصبر، وعدم الإنجراف إلى التصادم.
وقال “الكاظمي” في كلمة له اليوم بعد تصاعد احتجاجات المتظاهرين : "أدعو المواطنين لعدم الاصطدام مع القوة الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة.
وشدد الكاظمي على ضرورة التعاون لوقف انتشار هذه الفتنه اخل المجتمع.
وأضاف أن نار الفتنة ستحرق الجميع وما نمر به ظرف صعب للغاية، وعلينا أن نتعاون جميعا حتى لا ننجرف إلى الهاوية.
وشدد على ضرورة الالتفاف حول العراق وحمايتها، منوها بأن الجميع الآن يتحمل المسئولية، وعليهم التصرف بحكمة.
وأختتم الكاظمي كلمته، قائلا: العراق أمانة، وعلينا إلا نخسر تلك الأمانة.
أخبار أخرى. .
العراق.. الإطار التنسيقي يدعو للتظاهر السلمي "دفاعاً عن الدولة"
دعا الإطار التنسيقي، اليوم السبت، إلى التظاهر السلمي دفاعاً عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها.
قال الإطار التنسيقي: "نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية".