عقيلة صالح: الانتخابات هي الحل لأزمة ليبيا
قال رئيس مجلس نواب ليبيا، عقيلة صالح، إن تعامل بعض الدول والأمم المتحدة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة بعد سحب الثقة منها أجج الموقف، وساهم في الانقسام.
وأضاف صالح في تصريحات تلفزيزنية أن حكومة الدبيبة غير شرعية وقد فشلت في تسيير أمور الدولة بعد انتشار الفساد وصرف أكثر من 120 مليار دينار في غير محلها حسب قوله.
وأشار إلى أن الانتخابات هي الحل لأزمة ليبيا ويجب أن تكون هناك حكومة واحدة للإشراف على هذه الانتخابات، وقال إن المشكلة تكمن في عدم وجود سلطة تنفيذية موحدة.
وشدد صالح على ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة وفقا للاتفاق السياسي، مؤكدا أن حكومةفتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية ويجب أن تعطى الفرصة على الأقل 3 أو 4 أشهر قبل الحكم عليها.
وأشار إلى الاتفاق مع مجلس الدولة على 90% من النقاط الخلافية في الدستور ما عدا نقطتي مزدوجي الجنسية ومشاركة القوات المسلحة في الانتخابات، قائلا إن هناك مؤامرة كبرى لإسقاط الدولة الليبية دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومن جانبه اعتبر رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا أن الاستمرار في السلطة بقوة السلاح شكل من أشكال "الإرهاب".
وقال باشاغا إن "التشبث بالسلطة بقوة السلاح هو شكل من أشكال الاستبداد والدكتاتورية - واستخدام القوة للاستمرار في الحكم هو نوع من أنواع الإرهاب والقمع الذي لم ولن نقبله أبدًا".
وأضاف باشاغا، في كلمته، أن "الاستمرار في السلطة بقوة السلاح أمر لم نرضاه على أنفسنا عندما كنا في السلطة وسلمناها طواعيةً ولن نرضى لكائن من كان أن يفرض نفسه على الليبيين بقوة السلاح أو شراء الذمم بالأموال"، في إشارة لفترة تقلده لمنصب وزير للداخلية بحكومة فائز السراج التي سلمت لحكومة الدبيبة قبل نحو عامين.
وأضاف باشاغا: "نحن كحكومة ليبية لم ولن نسمح لانقسام الوطن بل حرصنا كل الحرص على جمع شتاته وقد تشكلت حكومتنا بتوافق ليبي ليبي وبإرادة ليبية خالصة وكان هدفنا المشترك جميعاً هو ليبيا وحدتها وعزتها واستقلالها".
وتابع: " لم نستخدم القوة يوما ولم نقفل الطرق ولم نقتحم المنازل والمساكن، ولم نصدر أوامر قبض ضد من يعارضنا بل بالعكس فتحنا كل قنوات التواصل مع المعارضين".