مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال.
ويُشار إلى أنه ويشكل يومي يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى المبارك وباحاته وأوقته وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، ويقومون بأداء صلوات تلمودية استفزازية في باحات الأقصى.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة مواطنيين بينهم فتى من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وبيت دقو شمال غرب القدس
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: قصي نائل طقاطقة و عيسى لؤي ثوابته، والفتى عمار ثوابته، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين قصي و كرم مرار من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة بعد مداهمة منزلهما.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إعدام الفتى أمجد نشأت أبوعليا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين خلال مسيرة سلمية رفضًا لاعتداءات المستوطنين في قرية المغير شرق رام الله.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن هذه الجريمة الجديدة جزء من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن جرائم الإعدامات الميدانية باتت نتيجة مباشرة لاقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين للقرى والبلدات الفلسطينية، وهي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الإنسان، وتمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتصل الأمر بحقوق الإنسان الفلسطيني والتزامات إسرائيل كقوة احتلال.
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وبدوره، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في قرية المغير شرق مدينة رام الله وأدت إلى استشهاد الفتى أمجد نشأت أبوعليا.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أن هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني، سواء من قبل جيش الاحتلال أو مستوطنيه الذين يعيثون فسادًا وقتلًا بحماية الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبوردينة إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية تتحمل نتائجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تعمل ليلًا ونهارًا على توفير الحماية للمستوطنين القتلة، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يؤكد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية.