مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمن الوطني العراقي يلقي القبض على 6 إرهابيين في نينوى

نشر
الأمن الوطني العراقي
الأمن الوطني العراقي

أعلن جهاز الأمن الوطني بالعراق، اليوم الأحد، القبض على 6 إرهابيين في نينوى.

وذكر بيان للجهاز، أن "مفارز الأمن الوطني في محافظة نينوى وبعد تكثيف الجهد الاستخباري تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيين صدرت بحقهم مذكرات قبض قضائية في مناطق متفرقة من المحافظة خلال الأيام الماضية".

وأضاف البيان، أن "الإرهابيين كانوا ينتمون لما يُسمى سابقاً (ولاية نينوى) وعملوا ضمن ديوان الجند بصفة مقاتلين وشاركوا بالقتال ضد القوات الأمنية خلال عمليات التحرير".

وأشار إلى أنه "تم تسليم المتهمين جميعاً إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".

وبدورها، أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، اليوم الأحد، عن عزم البرلمان على تخصيص موازنة لسد الحاجة بمجال الدفاعات الجوية، فيما أشارت إلى إعداد خطة خمسية لرفع قدرات الجيش.

وقال عضو اللجنة أحمد رحيم، إن "جلسة مناقشة الاعتداءات التركية على العراق تمت من خلالها مناقشة امكانيات الجيش والحاجة المطلوبة لردع أي اعتداء أو توغل تركي مع وزير الدفاع والقادة الأمنيين".

ولفت الى أن "مجلس النواب عازم على دعم الأجهزة الأمنية وتخصيص موازنة تكون قادرة على سد الحاجة والنقص في مجال الأسلحة في ما يخص الدفاعات الجوية".

وأضاف، أن "وزير الدفاع قدم خطة خمسية بـ 24 مليار دولار تقريباً لسد ورفع قدرات الجيش العراقي"، مبيناً أن "مجلس النواب ليس لديه مشكلة في تخصيص تلك الأموال".

وتابع، أن "تخصيص تلك الأموال سيتم خلال الموازنة المقبلة".

ومن جانبه، عقد مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، السبت، لقاءً خاصًا مع  فائق زيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق،  وحث الأثنين كافة الأطراف السياسية في العراق على تبني لغة الحوار؛ وذلك في ظل توتر الأوضاع بالشارع العراقي.

وقال إعلام القضاء في بيان له، إن رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي القاضي فائق زيدان استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وبحث معه الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في حماية مبنى مجلس القضاء الاعلى.

وأضاف البيان، أن رئيس المجلس شكر رئيس الوزراء وكافة القوات الامنية على جهودهم في حماية مؤسسات الدولة والمواطنين المتظاهرين الذين يعبرون عن احتجاجهم بالطرق السلمية، فيما حث الجانبان كافة الاطراف السياسية على تبني لغة الحوار لمعالجة النقاط الخلافية وضرورة احترام السياقات الدستورية.