ضحايا مدنيون جراء قصف لقوات النظام على شمال غربي سوريا
قتل طفلان وأُصيب عدد من المدنيين أمس السبت، جراء قصف لقوات النظام والميليشات التابعة لها على ريف حلب.
وأفاد الدفاع المدني السوري عبر معرفاته، بمقتل الطفلين يوسف وعبدالباسط جدوع، وإصابة مصطفى جميل جدوع (والد الطفل يوسف) وأحمد ناجي درويش، بقصف مدفعي من قوات النظام وروسيا، استهدف قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
ومن جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة السبت بسيارة مدنية عند دوار خربة غزالة على مدخل مدينة درعا الشمالي الشرقي المؤدي للاتوستراد الدولي دمشق - درعا، دون أن تخلف ضحايا.
وبحسب ما ذكره مصدر في فوج إطفاء درعا فأن سيارات الفوج هرعت إلى موقع التفجير مباشرة وعملت على إخماد النيران المشتعلة بالسيارة من نوع "كيا ريو" بيضاء اللون.
كما صرح مصدر في مشفى درعا الوطني بأن سيارات الإسعاف توجهت مباشرة للمكان، مبينا أنه ليست هناك إصابات إثر الانفجار والأضرار مادية.
أخبار أخرى…
سوريا وكوريا الشمالية تؤكدان عُمق العلاقات الثنائية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن الجهود المشتركة المبذولة على مر العقود بين الجمهورية العربية السورية وكوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) أسهمت في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين شعبي البلدين على مختلف الصعد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الجمعة، أن ذلك جاء خلال برقيات التهنئة المتبادلة بين الوزير المقداد ووزيرة خارجية كوريا الديمقراطية تشوي سون، بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية.
وأشار الوزير المقداد إلى أن الجهود المشتركة من قبل قيادتي البلدين على مر عقود أثمرت عن تحقيق العديد من المكاسب المهمة وأسهمت في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين، مؤكداً حرص سوريا على الاستمرار بهذا التعاون وبذل كل الجهود الممكنة لتعزيزه وتطويره ليشمل مجالات أوسع وبما يحقق الخير والمنفعة المشتركة للبلدين والشعبين.
بدورها، أكدت "تشوي سون" في برقيتها عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط البلدين، معربة عن ثقتها بتحقيق المزيد من هذا التعاون وتطوير العلاقات الثنائية وسط الظروف الدولية المعقدة وعن إيمانها بأن علاقات التعاون والصداقة التي تم تعزيزها واحترامها على مدار السنوات الماضية ستزداد قوة في المستقبل.