تدريبًا صاروخيًا مشتركًا بين كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان غدًا الإثنين
تجري كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تدريبًا صاروخيًا مشتركًا للكشف عن الصواريخ الباليستية وتعقبها في المياه ، قبالة هاواي، اعتبارا من غد الإثنين.
ذكر الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأحد أن الدول الثلاث ستجري تدريب "باسيفيك دراجون" اعتبارا من غد الإثنين، حتى أغسطس المقبل، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
تشارك الدول الثلاث بالإضافة إلى أستراليا وكندا في التدريب، الذي يجرى كل عامين.
يركز التدريب، الذي يقام بمناسبة التدريب البحري متعدد الجنسيات هذا العام "ريم أوف باسيفيك" على تحسين التنسيق التكتيكي والفني بين مشاركيه، بما في ذلك الكشف عن الأهداف الباليستية وتتبعها والإبلاغ عنها.
أخبار أخرى..
مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
عتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة 3 أشهر حتى 31 أكتوبر الأول المقبل.
وصوت لصالح القرار خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت في مقره بنيويورك 12 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة) فيما امتنعت غانا وكينيا والغابون عن التصويت.
ونص القرار الذي صاغته بريطانيا وحمل الرقم "2647" على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة حتى 31 أكتوبر المقبل، باعتبارها "بعثة سياسية خاصة متكاملة للدعم في ليبيا".
ودعا القرار "جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض العملية السياسية أو وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020 ".
وأكد أنه " لا يوجد حل عسكري في ليبيا"، مطالبا جميع الأطراف المعنية بضرورة " الامتثال الكامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011)
وفي سياق أخر، أشاد تكتل فزان النيابي في ليبيا بدور المستشارة الأممية ستيفاني وليامز طيلة فترة عملها على مساهمتها في إرساء الاستقرار بالبلاد .
ووصف التكتل - في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية - دور ستيفاني بـ"المهم"، قائلا "لا يمكن تجاهل دورها الكبير في خلق تفاهمات وتوافقات أهمها توقيع وقف إطلاق النار في أكتوبر عام 2020، وتشكيل لجنة الحوار السياسي الليبي".
وأشار البيان الذي نشره مجلس النواب الليبي على صفحته الرسمية إلى دور ستيفاني في عقد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس وجنيف لدعم تطلعات الشعب الليبي في إنتاج سلطة تنفيذية موحدة رغم مخاطر جائحة كورونا والظروف الصعبة إلا أنها تمكنت من إنجاز مهمتها على أكمل وجه.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أمس الأول الجمعة أن المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي ستيفاني وليامز ستغادر منصبها في نهاية شهر يوليو الجاري.