العراق.. وزير الصدر يصدر 10 توجيهات جديدة للمتظاهرين
أصدر وزير زعيم التيار الصدري بالعراق، السيد مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، اليوم الأحد، 10 توجيهات للمتظاهرين.
وقال وزير الصدر في تدوينة له، إن على المتظاهرين والمحتجين ضد الفساد والمحاصصة والتبعية الالتزام بالتعليمات الاتية:
1- لا بأس بإقامة الشعائر الحسينية لكن حبّذا أن تكون خارج مبنى البرلمان ومن دون التطرق الى أمور يعتبرها البعض طائفية.
2- عدم استحداث بناء على الاطلاق.. ويمكن الاستعانة بالكرفانات المتحركة وما شاكل ذلك.
3- الالتزام بنظافة البرلمان بل مطلق الأماكن.
4- عدم استصدار بيانات فردية.
5- تنظيم الاعتصام واعتماد مبدأ الشفتات لديمومته واستمراره كما يمنع اعتصام النساء مطلقاً.
6- تشكيل لجان خدمية وحراسات دورية بدون استعمال أي ســلاح مطلقاً.
7- من المحتمل أن تقام صلاة الجمعة في ساحة الاحتفالات فعليكم بالالتزام وعكس صورة جميلة من خلال التنظيم والانضباط.
8- يجب مراعاة مشاعر الآخرين غير المنتمين للتيار لكي يكونوا لكم عوناً وسنداً ولكي تكون الاحتجاجات عامة لا خاصة.
9- التعاون التام مع الأخوة في الأجهزة الأمنية.
10- الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاقتراب من الدور السكنية.
وفي وقت سابق، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عبر حسابه الرسمي على تويتر: بسمه تعالى
إن الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة (الخضراء) كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والإحتلال والتبعية فكلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام ٢٠١٦, مضيفاً، نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ إحتلاله وإلى يومنا هذا.
وتابع الصدر، نعم هذه، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والإنتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى، فيا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك.
الصدر يدعو إلى مناصرة الثائرين
ودعا الصدر، أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الاصلاح رجالا ونساء وشيباً وشباباً وأطفالاً لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية. أما إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم علي فإني أدعوكم الى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم وهيبتكم.