إيران تعلن استعدادها للعودة إلى فيينا لاستكمال المحادثات النووية
أعلنت إيران، اليوم الأحد، استعدادها للعودة إلى العاصمة النمساوية فيينا لاستئناف واستكمال المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الغربية.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني:"قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الشكل والمضمون إلى الأطراف الأخرى من أجل تمهيد الطريق لاختتام سريع لمفاوضات فيينا، والتي كانت تهدف إلى تصحيح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة“، حسب تعبيره.
وأضاف في تغريدة عبر ”تويتر“: ”نحن نعمل عن كثب مع شركائنا في الاتفاق النووي، ولا سيما المنسق الأوروبي (إنريكي مورا)، لتزويد أمريكا بفرصة أخرى لإظهار حسن نيتها ومسؤوليتها“، مبينا أن ”إيران مستعدة لاختتام المفاوضات في فترة وجيزة، إذا كان الطرف الآخر مستعدا لفعل الشيء نفسه“.
من جانبه، كشف عضو الهیئة الرئاسیة للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، الأحد، أنه ”من المحتمل أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية في فيينا قريبا“.
وقال رضا زاده في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“: ”عقد أعضاء لجنة الأمن القومي خلال الأيام الماضية اجتماعات مع علي باقري كني رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، وبحسب المناقشات، فإنه بالنظر إلى جهود الأطراف الأوروبية للتوصل إلى اختتام مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، من المحتمل أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات في الأيام المقبلة“.
وبشأن مكان المفاوضات أضاف: ”من المحتمل أن تعقد في فيينا، طبعا اقترحنا إجراء المفاوضات في بلادنا ولكن في النهاية سيتم تحديد المكان النهائي للمفاوضات بعد اتفاق الطرفين“.
الأربعاء.. وزراء أوبك يجتمعون في الكويت لبحث سياسة الإنتاج
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم الأحد، أن المؤتمر الوزاري الـ31 لـ(أوبك)، والمنتجين المستقلين (أوبك +)، سيعقد يوم الأربعاء المقبل؛ لبحث سياسة الإنتاج.
وذكرت الأمانة العامة- في بيان، اليوم- أن الاجتماع الـ34 للجنة المتابعة الوزارية المشتركة المنبثقة عن دول التحالف، سيعقد في اليوم نفسه؛ للتحضير للمؤتمر الـ31.
وكانت دول التحالف قد قررت خلال اجتماعها في يونيو الماضي زيادة ‘نتاج النفط بمقدار (648 ألف برميل يوميا) لشهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.. وشدد التحالف في اجتماعه الأخير على أهمية وجود أسواق مستقرة ومتوازنة للنفط الخام والمنتجات المكررة.
ويكتسب اجتماع تحالف (أوبك+) الوزاري أهمية كبرى نظرا لاستمرار الطلب المتزايد على النفط وسط تراجع حاد في إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا، في ظل توقعات أن يكون لقرارات هذا الاجتماع انعكاسات مباشرة على أسعار النفط في السوق العالمية.
ويتزامن اجتماع تحالف (أوبك +) مع تسلم الخبير النفطي الكويتي هيثم الغيص ممثل دولة الكويت لمنصب الأمين العام لـ(أوبك) خلفا للأمين العام الراحل محمد باركيندو.