لبنان.. الأرصاد تحذر من اندلاع حرائق لارتفاع درجات الحرارة

حذرت مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان، من خطر اندلاع حرائق في المناطق الداخلية، غدًا الاثنين، نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة، والتي من المتوقع أن تسجل 40 درجة مئوية في المناطق الداخلية، فيما تكون الحرارة المحسوسة أكثر ارتفاعًا من الحرارة المسجلة مما يزيد الإحساس بالحر.

وتوقعت الأرصاد اللبنانية- بحسب بيان، اليوم- أن يسود غدا طقس قليل الغيوم إلى غائم جزئيا، مع ارتفاع بدرجات الحرارة، وبقاء نسبة الرطوبة مرتفعة، حيث تكون الحرارة المحسوسة أكثر ارتفاعا عن الحرارة المسجلة التي تلامس الـ 40 درجة في المناطق الداخلية، كما يستمر تكون الضباب الكثيف على المرتفعات المتوسطة.

وتضمنت التوقعات تسجيل درجة حرارة تصل إلى 32 درجة على السواحل و27 درجة فوق الجبال.

يذكر أن صيف العام الماضي شهد العديد من الحرائق الشاسعة التي التهمت مساحات واسعة من الغابات والأشجار العتيقة.

وأوضحت الأرصاد اللبنانية أن طقس الثلاثاء والأربعاء من المتوقع أن يظل قليل الغيوم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وبقاؤها حارة نسبيا خاصة في المناطق الداخلية، وبقاء ظهور الضباب على المرتفعات المتوسطة، كما تتراوح نسبة الرطوبة بين 50 و60 %، فيما تنشط رياح جنوبية غربية بسرعة تتراوح بين 10 و30 كيلو مترا في الساعة.

اقرأ أيضًا..

تحذيرات من كارثة صحية في لبنان بعد انهيار صوامع القمح بمرفأ بيروت

حذر وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، اليوم الأحد، من تداعيات انهيار صوامع الحبوب قائلًا:"الخوف فقط من الغبار المتناثر جراء انهيار الجزء الشمالي من إهراءات مرفأ بيروت".

وأشار ياسين في تصريحات له، إلى أنه ليس هناك خطر على اللبنانيين المقيمين في جوار مرفأ بيروت، داعيا الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية لاتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الفطريات التي ممكن أن تنتشر في الهواء جراء انهيار إهراءات القمح.

وأوضح أنه كان يجب هدم الأجزاء الآيلة للسقوط من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، مطالبًا بالشفافية وتحقيق العدالة في قضية المرفأ.

وكانت قد أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، عن ‏انهيار جزء من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت.

لبنان: السلطات تحذر من خطر انهيار الجزء الشمالي من صوامع مرفأ بيروت

وأطلقت السلطات اللبنانية الأربعاء تحذيراً من "خطر سقوط" الجزء الشمالي المتصدع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، بعد قرابة أسبوعين من اندلاع النيران فيه، في وقت يحيي لبنان الأسبوع المقبل الذكرى السنوية الثانية للإنفجار المروع.