مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: لدينا القدرة على إنتاج قنبلة ذرية ولكن ليس لدينا خطط لذلك

نشر
محمد إسلامي، رئيس
محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية

أعلنت إيران، اليوم الاثنين، أنها لديها القدرة على إنتاج قنبلة نووية، لكنها لا تخطط لذلك، وذلك في ظل محاولات الولايات المتحدة، لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انهار بعد انسحابها منه.

وقال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “إن إيران لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة نووية لكنها لا تنوي القيام بذلك”، وفقا لما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية.

وصرح كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أمس، أن إيران قدمت مقترحاتها الجوهرية والشكلية من أجل التوصل إلى ختام سريع لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.

وقال في تغريدة له عبر تويتر: "قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الجوهر والشكل لتمهيد الطريق أمام ختام سريع لمفاوضات فيينا، التي تهدف إلى إصلاح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأمريكي الأحادي وغير القانوني من الاتفاق النووي".

وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

 

أخبار أخرى…

بوتين يعلن قرب تسلم الجيش صاروخ "تسيركون"

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، عن قرب تسلم الجيش والأسطول الروسي صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية.

وأوضح بوتين أن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" ستكون أول سفينة تتسلح بـ"تسيركون" الأسرع من الصوت بـ9 مرات.

وأشار بوتين خلال العرض البحري في مدينة بطرسبرج بمناسبة يوم الأسطول الروسي، إلى أن تسليم صواريخ "تسيركون" سيتم في الأشهر المقبلة.

وأكد الرئيس الروسي أن منطقة خدمة "الأميرال غورشكوف" "سيتم اختيارها بناء على متطلبات ضمان أمن روسيا".

ويتكون طاقم "الأميرال غورشكوف" من 170 فردا، ويمكنها الإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية.

بينما تتنوع أسلحتها بين مدافع أوتوماتيكية ورشاشات وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ "كاليبر" المجنحة، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف الجوية.

أخبار أخرى..

إيران تعلن استعدادها للعودة إلى فيينا لاستكمال المحادثات النووية

أعلنت إيران، اليوم الأحد، استعدادها للعودة إلى العاصمة النمساوية فيينا لاستئناف واستكمال المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الغربية.

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني:"قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الشكل والمضمون إلى الأطراف الأخرى من أجل تمهيد الطريق لاختتام سريع لمفاوضات فيينا، والتي كانت تهدف إلى تصحيح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة“، حسب تعبيره.