في زيارة تستمر يومين.. الأمين العام لمجلس السيادة السوداني يصل جوبا
وصل الأمين العام لمجلس السيادة السوداني الفريق محمد الغالي علي يوسف، صباح اليوم، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، في زيارة رسمية، تستغرق يومين.
ويلتقي الفريق محمد الغالي خلال الزيارة بالرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، ويسلمه رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بما يخدم آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكان في استقباله بمطار جوبا الدولي فوت كانق، وزير الطاقة بجنوب السودان. وأعضاء السفارة السودانية بجوبا.
ويرافق الأمين العام لمجلس السيادة السوداني في زيارته لجنوب السودان، كل من رئيس مفوضية السلام سليمان الدبيلو، ووزير الطاقة والنفط المكلف محمد عبدالله محمود.
اخبار ذات صلة..
دمر الجيش الصومالي اليوم الأحد، قواعد لميليشيات حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة توروتورو بمحافظة شبيلى السفلى.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن قوات اللواء الـ4 للكتيبة الـ16 للجيش الصومالي تمكنت من الاستيلاء على بندقيات من طراز AK47 والتي تستخدمها الميليشيات في تهديد سكان المنطقة، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي في أعقاب سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصومالي خلال الأيام القليلة الماضية للقضاء على فلول ميليشيات الشباب المتطرفة.
اخبار ذات صلة..
أكدت مصادر سودانية وجود تحركات مكثفة من قبل قوى وشخصيات سودانية بارزة من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم بين القوى المدنية الرئيسة في المشهد الحالي، والتي تشمل قوى «الحرية والتغيير» ومجموعة «ميثاق التوافق الوطني» و«الجبهة الثورية»، في ظل تأزم الوضع في السودان منذ قرابة 10 أشهر.
يأتي ذلك فيما أعلنت قوى الحرية والتغيير عن شروعها رسمياً في إعداد إعلان دستوري يؤسس للسلطة المدنية الديمقراطية، وذلك بالتشاور مع القوى السياسية، عبر لجنة مختصة شكلتها لإعداد الإعلان الدستوري الذي يشكل أساسا لإقامة السلطة المدنية الديمقراطية.
وكان الجيش السوداني أعلن في الرابع من يوليو الانسحاب من العملية السياسية، وترك المجال للقوى المدنية للاتفاق على تشكيل حكومة لقيادة الفترة الانتقالية.
وأشارت المصادر إلى أن انعكاسات الأوضاع الراهنة السلبية على مجمل التطورات في السودان على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية مثلت جرس إنذار قوى للجميع من أدل التعجيل بالحل، وحذّرت من التصعيد الأخير الممثل في الإعلان عن جبهة التغيير الجذري، وتصاعد أعمال العنف في ولايات السودان وخلال المظاهرات السلمية.