مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيطاليا تتجاوز فرنسا وتصبح الشريك التجاري الأول لتونس

نشر
إيطاليا
إيطاليا

أعلنت إيطاليا، الإثنين، أنها أصبحت الشريك التجاري الأول لتونس في النصف الأول 2022، لتكون خلفا لفرنسا الشريك التقليدي الأول للبلد الواقع شمال إفريقيا.

جاء ذلك، في تغريدة لوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية (ICE)، على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، نقلتها وكالة "نوفا" المحلية.

وقالت الوكالة الإيطالية: "تشير البيانات التاريخية، التي أكدها المعهد الوطني التّونسي للإحصاء (حكومي)، إلى أن إيطاليا ليست فقط المورد الأول لتونس، ولكنها أيضا الدولة الشريكة الأولى قبل فرنسا".

والوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية، هي المنوط بها الترويج وتدويل الشراكات الإيطالية في الخارج.

وبلغت التجارة بين إيطاليا وتونس في النصف الأول من العام الجاري؛ 10.782 مليارات دينار تونسي (3.59 مليارات دولار)، بزيادة 27.24 بالمئة على أساس سنوي.

واستوردت إيطاليا سلعا من تونس قدرت بنحو 4.956 مليارات دينار (1.62 مليار دولار)، بزيادة 20.8 بالمئة على أساس سنوي، بينما زادت الصادرات الإيطالية 33.4 بالمئة إلى 5.831 مليارات دينار (1.91 مليار دولار).

وقالت الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية، إن "البيانات الخاصة بصناعة إيطاليا في تونس حققت زيادة بنسبة 33.4 بالمئة وبقيمة 5.831 مليارات دينار (1.91 مليار دولار)".

وجاءت فرنسا ثانيا بعد إيطاليا كأكبر الشركاء التجاريين لتونس، تليها ألمانيا ثم الصين في المركزين الثالث والرابع.

أخبار أخرى..

الثلاثاء.. انطلاق الدورة الخامسة من اللجنة المشتركة الجزائرية التونسية

تنطلق، غدًا الثلاثاء بتونس، أعمال اجتماع الدورة الخامسة للجنة القطاعية المشتركة الجزائرية التونسية في المجال السياحي، بمشاركة وزيري السياحة في البلدين.

وأوضحت وزارة السياحة الجزائرية، في بيان اليوم، أن الوزير الجزائري ياسين حمادي وصل، مساء اليوم، إلى تونس؛ في زيارة عمل رسمية لمدة يومين، من أجل الإشراف مع نظيره التونسي على إطلاق أعمال هذه الدورة .

وبحسب البيان، تندرج أعمال هذه الدورة في إطار مواصلة درب التعاون القائم بين البلدين في المجال السياحي، حيث سيتم خلالها وضع معالم الرؤية الجديدة للعلاقات الثنائية، تجسيدا للإرادة المشتركة للبلدين للدفع بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة ومتكاملة، لاسيما في مجال السياحة.

وبحسب وزارة السياحة الجزائرية، سيتضمن برنامج هذه الدورة إجراء تقييم لما تم إنجازه منذ انعقاد الدورة السابقة بالجزائر، وكذلك استعراض الرؤى، والأفكار، والمبادرات الرامية إلى تعزيز وتكثيف آليات التعاون البيني في العديد من المجالات المتعلقة بالسياحة.