تونس: نعيش جفافًا منذ سبع سنوات
أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتونس، محمود إلياس حمزة، اليوم الثلاثاء، أن انقطاع المياه في بعض المناطق خلال الذروة الصيفية يعود إلى النقص في الموارد المائية نتيجة لتواتر فترات الجفاف التي تمر بها البلاد منذ سبع سنوات بسبب التغيرات المناخية.
وأفاد “حمزة”، خلال ندوة صحفية انتظمت، بمقر الوزارة، أن نسبة التزود بالماء الصالح للشرب قد بلغت مع موفى السنة الفارطة، 100 بالمائة بالوسط الحضري، و 95 بالمائة بالوسط الريفي.
وفي سياق أخر، أقبل نحو 9 ملايين على الاقتراع على استفتاء الدستور التونسي، حتى هذا اليوم الثلاثاء، وكان عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم إلى حدود الحادية عشر والنصف من صباح اليوم، وبلغ تسعمائة وستة آلاف ناخب، وفقا لراديو موزاييك اف ام التونسي.
واتضح أن 19% من الذين أدلوا بأصواتهم تفوق أعمارهم 60 عاما.
أخبار أخرى
إقبال على استفتاء الدستور الجديد في تونس
وفى وقت سابق، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، أن عدد المقترعين على مشروع الدستور الجديد بلغ 564 ألفا و753 ناخبا إلى حدود الساعة التاسعة والنصف، وهو ما يمثل نسبة 6.32 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين.
وأضاف بوعسكر فى تصريحات صحفية، أن هذا العدد مهم ومشجع، قائلا "إنه في نفس التوقيت من سنة 2019 بلغت نسبة الإقبال 1.6 بالمائة، علما بأن الاقتراع سنة 2019 انطلق على الساعة الثامنة صباحا أي بفارق ساعتين عن يوم الاستفتاء الذي انطلق فيه الاقتراع في الساعة السادسة صباحا".
وأكد بوعسكر أن عدد الملاحظين بلغ 5678 من بينهم 124 ملاحظا أجنبيا، فيما يقدر عدد ممثلي الأطراف المشاركة في الاستفتاء 4580.
وأوضح المسئول التونسى أن كافة مراكز ومكاتب الاقتراع قد فتحت أبوابها في السادسة صباحا باستثناء بعض المراكز التي شهدت تأخيرا لبضع دقائق مضيفا أن كل أعوان الاقتراع قد حضروا دون تسجيل غيابات، مشيرا إلى أن الهيئة كانت متخوفة من الغيابات والانسحابات.
قادة تونسيون يدلون بأصواتهم على مشروع الدستور
وتوجهت شخصيات رسمية ووطنية تونسية، اليوم، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بصوتها على مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء.
وكان فى مقدمة تلك الشخصيات الرئيس قيس سعيد، الذى أدلى بصوته صباح اليوم، كما أدت رئيسة الحكومة نجلاء بودن بصوتها بمركز الاقتراع .