العراق.. وفد أمني وحكومي يزور منفذ المنذرية الحدودي
زار وفد أمني وحكومي عراقي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، منفذ المنذرية الحدودي، للاطلاع على الإجراءات الأمنية هناك.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن "وفداً أمنيّاً وحكوميّاً رفيعاً، ضم نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري ورئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي ومدير عمليات الحشد الشعبي ونائب قائد القوات البرية وعدداً من القيادات الأمنية، زار منفذ المنذرية الحدودي".
وأضافت أن "الزيارة جاءت للاطلاع على الإجراءات الأمنية في المنفذ، بشأن استقبال زوار أربعينية الإمام الحسين علية السلام والاستعدادات الأمنية ضمن قاطع عمليات ديالى".
وأشار الى ان "قائد عمليات ديالى ومدير شرطة ديالى وقائد الحشد الشعبي في ديالى ومدير المنفذ الحدودي كانوا باستقبال الوفد".
وتابعت انه "جرى مناقشة جملة من المواضيع التي من شأنها تطوير العمل الأمني والخدمي أيضاً".
وبدوره، وصل وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون، اليوم الأربعاء، إلى قيادة عمليات الجزيرة، فيما اصدر عدد من التوجيهات.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الدفاع جمعة عناد وصل الى قيادة عمليات الجزيرة، برفقة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع"، مبينا ان "قائد عمليات الجزيرة وقائد الفرقة السابعة وضباط ركن القيادة، كانوا باستقباله".
وأضاف أن "الزيارة تهدف للاطلاع على الوضع الأمني والنقاط والتحصينات التابعة للقيادة".
ووجه سعدون "عدد من التوصيات والتوجيهات بشأن تأمين الدعم اللوجستي للقطعات وتوفير كافة احتياجاتها وتذليل المعوقات التي تواجههم".
وفي وقت سابق، بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، مع قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق الفريق جيوفاني م. ايانوتشي، أُطر التعاون من أجل تطوير قدرات الجيش العراقي.
وذكر بيان للوزارة أن "وزير الدفاع جمعة عناد سعدون، التقى في مكتبه بمقر الوزارة، قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق الفريق جيوفاني م. ايانوتشي، والوفد المرافق له".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة أُطر التعاون والتنسيق على مستوى التدريب، فضلاً عن تقديم الخبرات من أجل تطوير قدرات الجيش العراقي".
قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد الجبوري، اليوم الأحد، إن هناك قوة تركية متوغلة 20 كلم شمالي البلاد وتركيا دولة جارة وصديقة لكنها تمادت.
وأكد عناد، أن تركيا استخدمت مدافع ثقيلة من عيار 155 في قصفها الأخير وأنها استغلت الحرب على داعش للتوغل داخل العراق، مضيفًا أن تركيا لم تتجاوب مع دعواتنا لسحب قواتها من معسكر زليكان.
وتابع وزير الدفاع العراقي، أن تركيا مسؤولة عن مقتل المدنيين في دهوك وفوجئنا بالقصف التركي ولم ينسقوا معنًا.
وأشار عناد، إلى أن العراق سوف تطضرر من أي قرار بإغلاق الحدود وقطع العلاقات مع تركيا، مضيفًا أن حزب العمال الكردستاني استغل الظروف وتوغل في العمق ويجب تشكيل لواء حرس حدود جديد.