مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسيس في ذكرى تفجير المرفأ: أتمنى استمرار لبنان على طريق "الولادة الجديدة"

نشر
بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

وجه قداسة البابا فرنسيس، نداءً في الذكرى السنوية الثانية على تفجير مرفأ بيروت، متمنياً ان يستمر لبنان في السير على طريق "الولادة الجديدة".

وقال: "يصادف غداً الذكرى السنوية الثانية للانفجار في مرفأ بيروت. أوجه فكري إلى عائلات ضحايا هذا الحدث الكارثي وإلى الشعب اللبناني العزيز وأدعو الله أن يعزي الجميع بالإيمان وأن تواسيه  العدالة والحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أبدًا".

وتابع البابا بالقول: "آمل أن يواصل لبنان، بمساعدة المجتمع الدولي، السير على طريق "الولادة الجديدة"، والبقاء وفياً لدعوته في أن يكون أرض سلام وتعددية ، حيث يمكن للجماعات من مختلف الأديان أن تعيش في أخوّة".

ومن جهة أخرى، وصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، إلى كندا، وذلك للاعتذار عن إساءة معاملة السكان الأصليين.

وحطت طائرة بابا الفاتيكان في إيدمينتون في ولاية ألبرتا، واعتبر رحلته إلى كندا "رحلة توبة" قبل أن يحيي الصحفيين المرافقين له على الطائرة.

وسبب الاعتذار هو تسجيل نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين في مدارس داخلية قسرا، بإبعادهم عن أسرهم، مما أدى إلى تعرضهم للعنف الجسدي والجنسي، حسب وكالة "فرانس برس".

وتستمر زيارة بابا الفاتيكان 6 أيام، حيث يعتذر للناجين من ضحايا المدارس الداخلية الكاثوليكية التي كانت تدار من قبل الكنيسة.

ويفي البابا خلال الزيارة بوعده بالاعتذار للسكان على أرضهم الأصلية عن دور الكنيسة في تلك المدارس التي سعت إلى محو ثقافات السكان الأصليين.

وكانت تدار من عدد طوائف مسيحية نيابة عن الحكومة، وأدارت الكنيسة الكاثوليكية معظمها، وكانت هذه المدارس محور مناقشات بين البابا والسكان الأصليين في الفاتيكان في مارس وأبريل.

كما وجه بابا الفاتيكان رسالة عبر تويتر إلى "إخوانه وأخواته الأعزاء في كندا"، وكتب "آتي إليكم للقاء السكان الأصليين. آمل، بعون الله أن تساهم رحلة التوبة التي أقوم بها في طريق المصالحة التي بدأت. أرجو أن ترافقوني بالصلاة".

وفي وقت سابق، وقعت اتفاقية للتعاون الطبي المشترك بين "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب"، و"مستشفى الطفل يسوع للطفولة والأمومة"، التابع لجمعية الطفل يسوع الخيرية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة وذلك في احتفال أقيم بالفاتيكان.

وتضمن الحفل إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية بسبع لغات عالمية، بالإضافة إلى الإعلان عن شعار الجمعية المستوحى من هدية قدمها قداسة البابا فرانسيس للجمعية تحتوي على نسخة من تمثال "الرحمة" الشهير للفنان مايكل أنجلو.

وتنص الاتفاقية على التعاون المشترك بين الطرفين في المجالات الطبية، حيث تقوم "مؤسسة مجدي يعقوب" باعتبارها الرائدة في مجال أمراض القلب، بمعالجة الأطفال، وتدريب الكوادر الطبية، والتمريضية بمستشفى الطفل يسوع، والتعاون في الأبحاث الطبية.

وقام الأب المونسنيور يؤانس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرانسيس، بترتيب لقاء جمع بين قداسة البابا فرانسيس، وكل من الجراح العالمي، الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور مجدي إسحق، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وبصحبتهما السيدة زينة توكل، المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة ريتا جاد الرب، والسيدة ليزا مجدي يعقوب.

وفي نهاية اللقاء الذي استغرق عشرين دقيقة، قام فيه قداسة البابا فرنسيس، بمباركة مشروع التعاون المشترك بين الطرفين، مصليًا حتى يكلل الله جهود القائمين على هذا العمل الخيري بالنجاح والتوفيق.