العراق.. المالكي يرد: لا حوار مع الصدر

رد نور المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، على تصريحات السيد مقتدي الصدر للعراقيين، التي أدلى بها، مساء اليوم الاربعاء، قائلا:" الحوارت الجادة التي نأمل منها حسم الخلافات واعادة الأمور إلى نصابها الصحيح".

واستكمل "المالكي"، في تغريدة على " تويتر "، : “ تبدأ العودة إلى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية ”، مؤكدا أنه لا يوجد حوار مع مقتدى الصدر. 

وكان أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن ‏المعتصمون والثوار سيبقون في محيط البرلمان حتى تحقيق كافة المطالب .

وأضاف الصدر، في تصريحات له، اليوم الأربعاء، قائلًا:"الحوار مع هؤلاء لم يؤد إلا للخراب والفساد والتبعية في العراق ‎"

وتابع:" الصراع ليس بين أشخاص حتى لو أرادوا قتلي كما بينت التسريبات‎".

ودعا مقتدى الصدر، لإجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان العراقي الحالي، خلال الفترة المقبلة.

وقال السيد مقتدى الصدر للعراقيين،  في تصريحات له اليوم الأربعاء: "لا يوهمونكم بأن الثورة صراع على السلطة ولم أقرر الخوض بالانتخابات الجديدة من عدمها حتى الآن". 

الصدر: الدعاوي الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية

وأكد الصدر، أن الدعاوي الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية.

وتابع: "لافائدة ترتجى من الحوار معهم والإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية وأنا على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح".  

واستكمل حديثه قائلًا:"الثورة بدأت صدرية وهم جزء من الشعب العراقي".

وكان غرد وزير الصدر في العراق، صالح محمد العراقي، مساء اليوم الاربعاء، بصورة في تويتر في إشارة لكلمة مرتقبة للصدر.

وقال العراقي في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز "بعد تحرير مجلس النواب وتحوّله الى مجلس للشعب بفضل الله تعالى وجهود الثوار الابطال، تقرر ما يلي".

وأضاف: "إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الإعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ هذا المنشور".

وتابع: "إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الاعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً"، مؤكداً على أن "ديمومة الاعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً، لذا يجب تنظيم الإعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة".

وأشار العراقي إلى "إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء والنجف في ساحة الإحتفالات في نهاية هذا الأسبوع".

وختم بالقول "نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والإهتمام بكل ما يلزم".