مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الناتو: قوة الحلف في "كوسوفو" مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر

نشر
الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف الناتو/ ينس ستولتنبرج

قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: “إن قوة الحلف في كوسوفو مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار هناك للخطر في ظل الاضطرابات على الحدود مع صربيا”.

وأشار الأمين العام لحلف الناتو بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى محادثات بين الجانبين بقوله: “تحدثت مع رئيس صربيا حول التوترات في شمال كوسوفو، موضحا أنه على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي وحل الخلافات بالسبل الدبلوماسية”.

وأضاف: “قوة الناتو على استعداد للتدخل إذا بات الاستقرار مهددا وفقا لتفويض الأمم المتحدة”.

 

أخبار أخرى…

مجموعة الدعم الدولية تدعو لإجراء تحقيق "شفاف" في انفجار بيروت

طالبت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، السلطات اللبنانية ببذل كل ما بوسعها لإزالة كل العقبات التي تحول دون إجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في انفجار ميناء بيروت البحري، مشددة على أن أسر الضحايا والشعب اللبناني يستحقون معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة دون مزيد من التأخير.

وقال أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان: “إنهم يتوقعون أن يتبنى مجلس النواب التشريعات الكفيلة بتعزيز استقلال القضاء، بما يتماشى مع المعايير الدولية”.

كما أعرب أعضاء المجموعة في بيان اليوم الأربعاء- الموافق الذكرى الثانية للانفجار - عن تضامنهم مع لبنان وشعبه، خصوصا مع عائلات الضحايا وكل الذين تأثرت حياتهم جراء الحادث الذي هز لبنان والعالم، على حد ما ورد في البيان.

وأشارت المجموعة إلى قلقهم من عدم إحراز تقدم حتى الآن في المسار القضائي المتعلق بالانفجار، مستذكرين أكثر من مائتي شخص لقوا حتفهم، فضلا عن الآلاف من الجرحى والذين فقدوا منازلهم أو وظائفهم، والذين عانوا من الصدمات النفسية.

وأضافت أن متابعة المسار القضائي يعد متطلبا ضروريا لاستعادة مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية وضمان احترام سيادة القانون وإرساء مبادئ المساءلة وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. 

وشددت المجموعة على أن الأعضاء يتابعون بقلق بالغ التأثيرات الحادة للأزمة الاقتصادية على كل شرائح المجتمع اللبناني، مجددين دعوتهم إلى السلطات اللبنانية لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ اصلاحات جوهرية وإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، من خلال تنفيذ التزامات لبنان وسن التشريعات اللازمة، كما يؤكدون على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها، مجددا التأكيد على وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه.