الكويت.. وزراء الحكومة الجديدة يغلقون مكاتبهم في وجوه نواب البرلمان والمحسوبيات

أصدر رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد النواف، مساء اليوم الأربعاء، توحيهات إلى الوزراء باتباع نهج جديد ومختلف، يقوم على الشفافية والموضوعية، وعدم تمرير أي معاملات مخالفة، وعدم الرضوخ للواسطة أو التدخلات النيابية.

ونقلت صحيفة القبس عن مصادرها؛ إن النواف وجه الوزراء بعدم استقبال نواب المجلس المنحل أو المرشحين للانتخابات المقبلة في مكاتبهم، وعدم السماح بالتدخل في أعمال الوزارات والإدارات الخدمية.

وبحسب المصادر، فقد توعد رئيس الحكومة من يخالف التعليمات ويرضخ للواسطة والمحسوبيات، بإحالته إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة».

وذكرت المصادر أن النواف أمر الوزراء بالتعميم على قياديي جهات الدولة بمنح الكفاءات الوطنية أحقيتها في الترقيات بعيداً عن الواسطة التي تتسبب في عرقلة الإنجاز وظلم الكوادر المتخصصة والماهرة.

وشدد على أن المرحلة تتطلب ترك المكاتب والنزول إلى العمل الميداني؛ لتلمُّس النواقص والمشكلات وتوفير الاحتياجات في المناطق.

أخبار أخرى.. 

الكويت تصدر أول شحنة وقود سيارات منخفض الكبريت

صدرت الكويت، اليوم الأربعاء، 3 يوليو/تموز، أول شحنة من وقود السيارات منخفض الكبريت إلى الأسواق الأسيوية.

وأعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم الأربعاء تصدير أول شحنة من منتج الجازولين (وقود السيارات) منخفض الكبريت والمركبات العطرية والمطابق لأحدث المعايير والمواصفات البيئية العالمية إلى الأسواق الآسيوية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم عن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية والمتحدث الرسمي للشركة عاهد الخريف قوله إن كمية هذه الشحنة بلغت نحو 35 ألف طن وهي من إنتاج مصفاة ميناء الأحمدي وتم تصديرها بالتعاون والتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية.

وأوضح الخريف أن الشركة استفادت من الإمكانيات المتطورة التي وفرها مشروع الوقود البيئي في إنتاج وقود السيارات النظيف والمتوافق مع المعايير العالمية.

وأكد أن الشركة باتت لديها القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلي من هذا المنتج "المهم" وتصدير الفائض منه للأسواق الخارجية، مشيرا إلى تنامي الطلب العالمي على وقود السيارات لا سيما بعد الأزمات العالمية الأخيرة مما جعل قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول يتوسع في استهداف أسواق جديدة لبيع منتجات الشركة ومنها أسواق جنوب شرق آسيا وأوروبا.

وأشار إلى أن التطور النوعي لقدرات الشركة الإنتاجية منح المؤسسة فرصا تنافسية أكبر لتسويق هذه المنتجات وبالتالي تحقيق عائد مادي أعلى يدعم الاقتصاد الوطني للبلاد.