مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن يعلق على تصويت الشيوخ بانضمام فنلندا والسويد للناتو

نشر
الأمصار

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصويت مجلس الشيوخ، لصالح انضمام فنلندا والسويد للناتو مؤشر على التزام واشنطن تجاه الحلف.

وقال الرئيس الأمريكي: "أتطلع إلى التوقيع على بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي".
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة الأربعاء قرارا بالموافقة على طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في خطوة محورية نحو توسيع التحالف العسكري المؤلف من 30 عضوا.

ووصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" إظهار الحزبين الجمهوري والديمقراطي لدعم انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو بأنه "رد مباشر على غزو روسيا لأوكرانيا ، هذا العمل العدواني الذي أثار قلق المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين". وجاء التصويت بنسبة 95 إلى 1، بحسب الصحيفة.
وستحتاج محاولة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف إلى الحصول على موافقة جميع دول الناتو الأخرى، وهي عملية قد تستغرق شهورا، وعند اكتمالها، ستمنح المادة الخامسة الحماية للبلدين المحايدين تاريخيا.

الناتو: قوة الحلف في "كوسوفو" مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: “إن قوة الحلف في كوسوفو مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار هناك للخطر في ظل الاضطرابات على الحدود مع صربيا”.

وأشار الأمين العام لحلف الناتو بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى محادثات بين الجانبين بقوله: “تحدثت مع رئيس صربيا حول التوترات في شمال كوسوفو، موضحا أنه على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي وحل الخلافات بالسبل الدبلوماسية”.

وأضاف: “قوة الناتو على استعداد للتدخل إذا بات الاستقرار مهددا وفقا لتفويض الأمم المتحدة”.

مجموعة الدعم الدولية تدعو لإجراء تحقيق "شفاف" في انفجار بيروت

وطالبت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، السلطات اللبنانية ببذل كل ما بوسعها لإزالة كل العقبات التي تحول دون إجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في انفجار ميناء بيروت البحري، مشددة على أن أسر الضحايا والشعب اللبناني يستحقون معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة دون مزيد من التأخير.

وقال أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان: “إنهم يتوقعون أن يتبنى مجلس النواب التشريعات الكفيلة بتعزيز استقلال القضاء، بما يتماشى مع المعايير الدولية”.

كما أعرب أعضاء المجموعة في بيان اليوم الأربعاء- الموافق الذكرى الثانية للانفجار - عن تضامنهم مع لبنان وشعبه، خصوصا مع عائلات الضحايا وكل الذين تأثرت حياتهم جراء الحادث الذي هز لبنان والعالم، على حد ما ورد في البيان.

وأشارت المجموعة إلى قلقهم من عدم إحراز تقدم حتى الآن في المسار القضائي المتعلق بالانفجار، مستذكرين أكثر من مائتي شخص لقوا حتفهم، فضلا عن الآلاف من الجرحى والذين فقدوا منازلهم أو وظائفهم، والذين عانوا من الصدمات النفسية.

وأضافت أن متابعة المسار القضائي يعد متطلبا ضروريا لاستعادة مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية وضمان احترام سيادة القانون وإرساء مبادئ المساءلة وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. 

وشددت المجموعة على أن الأعضاء يتابعون بقلق بالغ التأثيرات الحادة للأزمة الاقتصادية على كل شرائح المجتمع اللبناني، مجددين دعوتهم إلى السلطات اللبنانية لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ اصلاحات جوهرية وإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، من خلال تنفيذ التزامات لبنان وسن التشريعات اللازمة، كما يؤكدون على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها، مجددا التأكيد على وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه.