"الناتو" يحذر من هجمات جديدة لروسيا على الدول المجاورة
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج اليوم الخميس في النرويج من أن روسيا من المحتمل أن تهاجم المزيد من الدول المجاورة إذا نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب في أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج، في إشارة إلى غزو أوكرانيا: "إذا انتصرت روسيا في هذه الحرب، فسوف يتأكد (بوتين) من أن العنف ينجح. وبعد ذلك يحتمل أن تكون الدول المجاورة الأخرى هي التالية".
وشدد الأمين العام للناتو على أهمية دعم أوكرانيا، وذلك في خطاب ألقاه في معسكر صيفي في جزيرة أوتويا لجناح الشباب في حزب العمال النرويجي.
وقال ستولتنبرج: "العالم الذي يكون الدرس الذي يتعلمه فيه بوتين هو أنه يحصل على ما يريد باستخدام القوة العسكرية هو أيضا عالم أكثر خطورة بالنسبة لنا".
وبالإضافة إلى دعم أوكرانيا، قال ستولتنبرج إن المهمة الثانية للحلف هي منع الصراع من التوسع. وأكد أن الهجوم سلط الضوء على أهمية الحلف الغربي للدفاع عن أوروبا.
وقال ستولتنبرج إن أوكرانيا تستعد لهجوم مضاد في جنوب البلاد، ووصف المرحلة الحالية للصراع بأنها "حرب استنزاف وحشية ودموية".
كما حذر ستولتنبرج، الذي كان يشغل ذات يوم منصب رئيس الوزراء النرويجي، من التهديد المتزايد الذي تشكله روسيا على النرويج، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
أخبار أخرى..
البرلمان الفرنسي يصادق على انضمام السويد وفنلندا للناتو
صادق البرلمان الفرنسي على بروتوكولي انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتصويت في الجمعية الوطنية.
وجاءت المصادقة بأغلبية 209 أصوات مقابل 46، بعد القرار التاريخي لهاتين الدولتين بالتخلي عن الحياد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومع ذلك، تحتاج السويد وفنلندا إلى مصادقة الدول الثلاثين العضو في المنظمة للاستفادة من الحماية التي توفرها المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع المتبادل في حال وقوع هجوم.
وتهدد تركيا بـ"تجميد" العملية، متهمة الدولتين الاسكندنافيتين بالتعاطف مع حزب العمال الكردستاني وحلفائه الذين تعتبرهم "منظمات إرهابية".
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن فرنسا تنضم بذلك إلى "20 دولة حليفة صادقت على البروتوكولَين".
وأشادت كولونا ب"القرار التاريخي والمهم" للسويد وفنلندا اللتين "كان حيادهما حتى الآن مبدأ أساسيا".
الناتو: لن نقيم قواعد عسكرية في السويد وفنلندا
وأعلن مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن التحالف لا يعتزم حاليًا إرسال قوات إلى السويد وفنلندا، بعد استكمالهما مسار العضوية.
وقال مساعد الأمين العام للحلف ميرتشا جيوانا: «لا نخطط لتعزيز حضورنا في أي من البلدين»، مضيفًا «لديهما قوات وطنية هائلة وهما قادران على الدفاع عن نفسيهما».
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «إذا نُشرت هناك وحدات عسكرية وبنى تحتية عسكرية، فسنضطر للرد بالمثل وخلق نفس التهديدات للأراضي التي تنطلق منها التهديدات لنا».
وقال جيوانا: «لا خطط لدينا لإقامة قواعد لحلف شمال الأطلسي في البلدين لأنهما يتمتعان بمستوى عال جدًا من النضج العسكري والاستراتيجي».