سفارة السعودية تحذر مواطنيها من التواجد بأماكن الخطر في حرائق ألمانيا
حذرت سفارة المملكة العربية السعودية في ألمانيا، اليوم الخميس، المواطنين المتواجدين هناك من الحرائق التي تتعرض لها بعض الولايات الألمانية.
وذكرت أن الولايات التي اندلعت فيها الحرائق هي: برلين، وبراندنبوغ، وساكسوني، مؤكدة أهمية اتباع إرشادات وتعليمات السلامة التي تصدرها السلطات المحلية هناك.
ودعت المواطنين إلى الاتصال بالسفارة في حال الطوارئ على رقم: 00491755760249.
وكانت عدة انفجارات في مستودع للذخيرة، تسببت في اندلاع حريق كبير، صباح اليوم الخميس، في واحدة من أكبر غابات العاصمة الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن رجال الإطفاء يكافحون من أجل السيطرة على الحريق في غابة جرونوالد غرب برلين.
وقالت وحدة مكافحة الحرائق بالمدينة إن "الحريق امتد على مساحة 15 ألف متر مربع، أولا في موقع لتخزين ذخيرة ومتفجرات للشرطة ونزع فتيلها ثم في الغابة المحيطة".
وصرح متحدث بأن "الوضع لا يزال محفوفا بالمخاطر والنيران مستمرة في الانتشار بالغابة بشكل لا يمكن السيطرة عليه".
وتعذر على عناصر الإطفاء التدخل على الفور بسبب خطر حدوث انفجار.
وقالت إدارة الإطفاء إنها لم تبدأ بعد في إخماد الحريق بشكل منهجي بسبب الحطام المتطاير والتهديد بحدوث مزيد من الانفجارات.
وانتشرت النيران بسرعة كبيرة، وسمع دوي انفجارات ضخمة من الموقع حيث يتم تخزين الذخيرة القديمة من الحرب العالمية الثانية والألعاب النارية والذخائر المتفجرة.
أخبار أخرى..
ولي العهد السعودي يؤجل زيارته للجزائر
ذكر موقع "tsa" الجزائري أن ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان من المقرر أن يزور الجزائر أواخر يوليو، لكنه أجل الزيارة لأسباب لم تعلن.
وذكر الموقع أن مصادر أعلنت عن تأجيل هذه الزيارة إلى موعد غير محدد، فيما يزعم آخرون أن محمد بن سلمان قد ألغى ببساطة زيارته للجزائر.
وأفاد بأن بن سلمان بدأ جولة إقليمية شملت مصر والأردن وتركيا يوم الإثنين 20 يونيو، وكان من المقرر أن يكملها بعد ذلك مع ثلاث دول أخرى قبرص والجزائر واليونان.
وأضاف أنه وفي أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول، اختار محمد بن سلمان اليونان وفرنسا حيث التقى بالرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوضح الموقع أن أسباب تأجيل أو إلغاء زيارة محمد بن سلمان إلى الجزائر غير معروفة، خاصة وأن إلغاء ولي العهد السعودي لزيارة الجزائر لم يُعلن من مصدر رسمي، لا في الجزائر ولا الرياض.
وأشار في السياق إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود الذي يحافظ على علاقات جيدة مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، خلال زيارة للجزائر يوم 19 مايو، إذ وصف العلاقات بين الرياض والجزائر بأنها معلم أساسي من العلاقات المشتركة للعمل العربي.