وفاة الأديب السعودي جارالله الحميد أحد رواد القصة القصيرة في الوطن العربي
تُوفي الأديب والشاعر السعودي جارالله يوسف عبدالعزيز الحميد؛ أحد رواد القصة القصيرة في الوطن العربي، مساء أمس بحائل، عن عمرٍ ناهز 68 عاماً بعد معاناةٍ طويلة مع المرض
ونعى الوسط الأدبي والإعلامي الأديب ووصف عديدون رحيله، بأنه "رحيل صامت"، وحرص النادي الأدبي بحائل على رثاء الفقيد "الحميد"، بالقول: "ينعى النادي الأدبي الثقافي بمنطقة حائل مستشاره الثقافي الأديب جارالله الحميد.. سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
وكان الحميد، قد ألف مجموعة قصصية لاقت انتشاراً واسعاً منها: "أحزان عشبة برية (1980)، دار الوطن للنشر، الرياض، وجوه كثيرة أولها مريم (1984)، عن نادي القصة السعودي، رائحة المدن (1998)، عن نادي جدة الأدبي الثقافي، ظلال رجال هاربين (2000)، عن نادي حائل الأدبي، الأعمال الكاملة (2010)، عن نادي حائل الأدبي، ومؤسسة الانتشار العربي ببيروت.
أخبار ذات صلة..
بدأ المركز الوطني للأرصاد في السعودية تنفيذ الرحلات الجوية للمرحلة الثانية لبرنامج الاستمطار على المرتفعات الجنوبية الغربية.
وتشمل هذه المرحلة: الطائف والباحة وعسير وجازان، إضافة إلى سواحلها؛ استكمالاً لأعمال المرحلة الأولى من برنامج استمطار السحبعلى مناطق الرياض والقصيم وحائل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على أعمال برنامج استمطار السحب الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن عملية استمطار السحب للمرحلة الثانية تسير وفق المعدّ لها، وأن العمليات الأرضية والجوية تحقق نجاحاً حسب التقديرات الأولية من المختصين والخبراء، وفقا للجدول الزمني ودقة الطلعات الجوية في استهداف السحب.
ولفت إلى ما يقوم به الفريق الفني للبرنامج من تحليل للبيانات المناخية الفصلية بصورة مستمرة لتحديد المناطق ذات الظروف الجوية المناسبة لبدء عمليات الاستمطار منها في المراحل القادمة؛ بهدف زيادة الهاطل المطري على مناطق المملكة كافة.
وأضاف أن التنسيق مستمر مع جميع القطاعات الحكومية وذات العلاقة؛ للاستفادة القصوى من مخرجات برنامج استمطار السحب الذي يعد من الطرق الواعدة والآمنة وذات كلفة ليست عالية، متطلعين من خلاله لزيادة الهطولات المطرية على المناطق المستهدفة؛ للإسهام في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية المرتبطة بالأمطار وزيادة منسوب المياه، بما يترك أثراً إيجابياً على قطاعات الزراعة والسياحة في المملكة.