موريتانيا.. وفاة شخصين وتضرر عشرات المساكن بسبب السيول
أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية في موريتانيا، وفاة شخصين غرقا في ولايتي (الحوض الغربي وكوركول) بسبب السيول الناتجة عن الأمطار، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وقالت اللجنة الخاصة بتسيير الطورائ بالوزارة، أن إحدى الوفاتين تتعلق بطفل في مقاطعة الطينطان، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بسبب العواصف الرعدية.
وذكرت اللجنة أن السلطات انتشلت جثة إحدى الطفلين الذين توفيا قبل أيام غرقا في النهر.
وأضافت أن حوالي 237 شاة نفقت في الحوض الشرقي بسبب السيول، مع تضرر عشرات المساكن في أماكن مختلفة.
وأشارت إلى أن السلطات المحلية لهذه المناطق وقفت على «الأضرار ووعدت بالتدخل السريع لتخفيف الآثار الناجمة عنالأمطار والسيول».
وشهدت مناطق مختلفة في الشرق والوسط الموريتاني تساقطات مطرية، أدت إلى وفاة أشخاص وتضرر مئات المساكن،بسبب السيول والعواصف الرعدية.
أخبار أخرى..
موريتانيا: سفينة حربية تنقذ أكثر من 100 مهاجر تعطل قاربهم قرب نواذيبو
أفادت التقارير الواردة من مدينة نواذيبز الموريتانية التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي، بأن سفينة "آوكار" التابعة لخفر السواحل الموريتانيين أوصلت أكثر من 100 مهاجر من جنسيات إفريقية، بينهم نساء، وطفل في العاشرة من عمره إلى المدينة التي شمال موريتانيا.
وجهزت السلطات الموريتانية، رفقة فريق من الهلال الأحمر، وآخر من المفوضية السامية للاجئين أماكن إيواء للمهاجرين.
وذكرت التقارير أن أحد المهاجرين توفى، وأن الحالة الصحية للمهاجرين جيدة في عمومها.
وتعتبر هذه ثاني دفعة من المهاجرين يتم القبض عليها قرابة شواطئ نواذيبو خلال الأيام الأخيرة.
وفي سياق آخر، أطلقت وزارة البيئة الموريتانية، عمليات البذر الجوى ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة لعام 2022، وذكرت وزارة البيئة الموريتانية أن إطلاق العمليات، يهدف إلى بذر 323 كيلو جراما من بذور أشجار محلية من بينها شجر الطلح على مساحة 19 ألفا و600 كيلومتر مربع، ضمن محاربة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف والعجز المسجل في المداخيل الزراعية.
وأفادت الوزارة بأنه استنادًا إلى التقديرات التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" فإن الغابات الموريتانية تحتل 0,3% من إجمالي مساحة البلاد وأن الفترة ما بين 1981 و2020 شهدت فيها وتيرة تقلص مساحات الغابات في عموم موريتانيا بمستوى 42 بالمائة، هذا بالإضافة إلى انجراف الغلاف النباتي وفقد دوره في ظرف عشر سنوات.
يشار إلى أن الانجراف هو عملية طبيعية لا إرادية بها تتآكل التربة، أي الطبقة السطحية اللازمة لنمو النبات، بفعل العوامل المناخية كالمياه والرياح، وهذا الانجراف يهدد الحياة النباتية والحيوانية، حيث يحرم التربة من المواد العضوية والنتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية، التي لا تعوضها الأسمدة والمركبات الصناعية الكيميائية.