وزير خارجية سنغافورة يعلن إصابته بفيروس كورونا
أعلن وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، اليوم السبت، أنه ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك عقب عودته من اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي كانت منعقدة في العاصمة الكمبودية "بنوم بنه".
وأوضح بالاكريشنان - على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حسبما ذكر راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) - أنه يعاني من أعراض خفيفة فقط بفضل تلقيه اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والجرعات التعزيزية، داعيا كل شخص كان على اتصال معه خلال اليومين الماضيين بإجراء فحوصات.
أخبار أخرى..
واشنطن: الصين استغلت زيارة بيلوسي إلى تايوان للقيام بأعمال عسكرية استفزازية
قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إن السلطات الصينية تحاول تغيير الوضع الراهن في تايوان، مؤكدا أن واشنطن "أبلغتالصين مرارا أننا لا نسعى إلى أزمة لكن بكين اختارت المبالغة في ردة فعلها".
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن بكين استغلت زيارة بيلوسي وردة الفعل الصينية مبالغ فيها الصين، وكذلك للقيام بأعمال عسكرية استفزازية، أن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان وهناك مساع لنزع فتيل الأزمة في المضيق."
وأكد أن أمريكا "ستستمر بدعم الاستقرار في المحيطين الهادئ والهندي وسنعمل على حماية أمن حلفائنا في المنطق، وسنبحر في أيمنطقة ضمن مبدأ حرية الملاحة".
أخبار ذات صلة..
التقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم /الجمعة/ برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في طوكيو، آخر محطة في جولتها الآسيوية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن المسؤولين ناقشا الوضع في تايوان، وقدرات الردع المشترك للبلدين، إضافة إلى التزام البلدين بضمان الحرية والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال كيشيدا - خلال مؤتمر صحفي - "نؤكد أن اليابان والولايات المتحدة ستواصلان العمل معا عن كثب للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وأصبحت بيلوسي أول رئيسة مجلس نواب أمريكية تزور تايوان منذ 25 عاما.. حيث عقدت محادثات مع زعيمة تايوان تساي إنغ ون الأربعاء الماضي. وقد أثارت الزيارة غضب الصين التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
كما عقدت بيلوسي مؤتمرا صحفيا في السفارة الأمريكية بطوكيو، وقالت "إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بأن تؤثر على علاقاتها مع تايوان"، وتابعت "لن يقوموا بعزل تايوان عبر منعنا من السفر إلى هناك".
وأضافت "لقد قلنا من البداية أن تمثيلنا هنا ليس بغرض تغيير الوضع القائم في آسيا، أو تغيير الوضع القائم في تايوان. إن الأمر يتعلق مجددا بقانون العلاقات مع تايوان، وسياسية الولايات المتحدة والصين، وبجميع التشريعات والاتفاقات التي أرست طبيعة علاقاتنا".