بوتين وأردوغان يؤيدان انتخابات على أساس أوسع توافق بين الليبيين
جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعمهما للعملية السياسية المتواصلة برعاية الأمم المتحدة والمبنية على الدور القيادي لليبيين، وإجراء انتخابات حرة وعادلة وذات مصدقية على أساس أوسع توافق ممكن بين الليبيين.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع بينهما استغرق 4 ساعات بمدينة سوتشي الروسية، تطرق إلى التطورات في ليبيا وسورية والعلاقات الثنائية، وأزمة نقل الحبوب والأسمدة والمواد الخام.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أكد إردوغان وبوتين التزامهما الراسخ بسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية، وأشارا إلى أهمية إجراء انتخابات حرة وعادلة وذات مصداقية على أساس أوسع توافق ممكن بين الليبيين.
وأكد الرئيسان إرادة البلدين المشتركة حيال تطوير العلاقات رغم كافة التحديات الإقليمية والعالمية على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بمصالح الطرف الآخر وبما يتوافق مع الالتزامات الدولية. واتفق الرئيسان على عقد الاجتماع القادم لمجلس التعاون التركي ـ الروسي رفيع المستوى في تركيا.
أخبار أخرى..
الخارجية الليبية تدين العدوان على قطاع غزة
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحي بينهم نساء وأطفال.
ودعت وزارة الخارجية عبر مكتبها الإعلامي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له.
وجددت ليبيا تأكيد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
أخبار متعلقة..
ليبيا: معارك واشتباكات بأسلحة ثقيلة في العاصمة طرابلس
لا تزال العاصمة الليبية مسرح اشتباكات ومعارك دامية بين مجموعات مسلحة متناحرة على الحكم في البلاد. وأفاد صحافي بوكالة الأنباء الفرنسية إنه سمع رشقات نارية ودوي انفجارات نحو الساعة 01,00 فجر السبت (23,00 بتوقيت غرينتش الجمعة).
من جهتها قالت صحف محلية إن الاشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة موالية لـ عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، ومجموعات أخرى قريبة من رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الذي استقر مؤقتا في سرت وسط البلاد.
ودائما بحسب وسائل إعلام ليبية، انتهت المواجهات بعد وساطة من اللواء "444"، ولم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا.