القصف الإسرائيلي على غزة.. هل ينذر بكارثة إنسانية جديدة في القطاع؟
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني، وسط مخاوف من حدوث كارثة إنسانية جديدة في القطاع من جراء القصف الإسرائيلي.
كشفت ريم ابو جامع، رئيس الاتحاد العربي للمراة المتخصصة، أن ما يحدث في غزة هو تصعيد عدوان من جانب احادي، حيث أن المحتل الصهيوني اخذ الشعب بخداع.
واكدت أبو جامع ل"الأمصار"، أن المحتل يقصف الاطفال المدنيين، ويدمر المنشات المدنيه البيوت على ساكنيها.
وبينت رئيس الإتحاد العربي للمراة المتخصصة، أن الحكومة الإسرائيلية شنت الحرب لأنها في مرحلة الانتخابات وخاصة أن ملف الجنود المخطوفين لم تستطيع حله، والحياة في قطاع غزة شبه متوقفة، لان القصف في كل مكان، والجميع اصبح مستهدف، سواء اطفال لو كبار أو مسنين أو نساء.
واوضحت أبو جامع، أن الكهرباء اعلنت توقفها، لانه لا يوجد سولار للعمل، وهذا تعطيل متعمد من المحتل، فهو منع الإمداد.
وأردفت أن المستشفيات اعلنت الطوارئ، هناك حاله طوارئ بكل المؤسسات، وعدد الشهداء في ازدياد، والإصابات كثيرة.
وأشارت أبو عمرة إلى أن العدو هو من بدأ العدوان ولم تقم الفصائل بأي ضرب في البداية، واهداف العدو مستمرة، والهدف لديه كسر إرادة المقاومة، الخروج الإعلام أنه منتصر، وانه قتل من الفلسطيني وقصف وتسبب بخسائر.
بينما كشفت أريج الاشقر، مسؤولة العمل النسائي في قطاع غزة، والقيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الأوضاع في قطاع غزة بعد العملية الإسرائيلية سيئة جداً، خاصة من جانب الحصار بعدم ادخال الوقود ومحطات توليد الكهرباء متوقفة.
وأوضحت الأشقر ل"الأمصار", أن معظم الضحايا من المندنيين العزل والان مجزرتين بجباليا ورفح كلهم من الاطفال والنساء.
وأشارت مسؤولة العمل النسائي في قطاع غزة، أنه من جرائم الاحتلال الإسرائيلي وصول مستشفى أبو يوسف النجار أكثر من 16 إصابة من بينها نساء أطفال جراء غارة صهيونية على منزل يعود لعائلة المدلل في رفح جنوب قطاع غزة.
وبينت الأشقر، أن كتائب المقاومة الوطنية هي الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية منذ بداية العدوان وهي بالمعركة تصد بطش الاختلال بعدوانه وتضرب صواريخ مع غرفة العمليات المشتركة.