مصدر أمني مصري: الوسطاء المصريون طلبوا وقف النار في غزة اليوم
أعلن مصدر أمني في مصر، اليوم الأحد، أن الوسطاء المصريون طلبوا من الاحتلال السرائيلي وقف إطلق النار في غزة اليوم.
وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر دورها إيجابي بشأن ما يحدث في غزة من خلال اتصالاتنا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ومن جانبها أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا، في المسجد الأقصى، وتواصل العدوان ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها".
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا، في المسجد الأقصى من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته، وتواصل عدوانها ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد عائلات، بمن فيها النساء والأطفال".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة: "إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة أو جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر"، مطالبا المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بـ"التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الرئيس محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية"، لافتا إلى "أن مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة، يجب أن يقف عند مسؤولياته وأن يوقف هذا العدوان".
وكانت قد أكدت الخارجية المصرية إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة، بهدف احتواء الوضع في غزة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
فيما حملت جامعة الدول العربية، إسرائيل مسؤولية الهجوم على قطاع غزة وتداعياته، داعية مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني.