تفاصيل تطورات المحادثات النووية الأخيرة بين إيران وأمريكا
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن نتيجة المحادثات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية تعتمد على مرونة واشنطن.
وخلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد حسين أمير عبد اللهيان مجددا أن إيران "جادة في التوصل إلى اتفاق قوي ودائم"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.
وأضاف أن "نتيجة هذه المسألة تعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق".
واستؤنفت المحادثات لإنقاذ اتفاق 2015 في 4 أغسطس، بعد أشهر من توقفها. لكن احتمالات تحقيق انفراجة تضاءلت مع تقدم إيران السريع في أنشطتها النووية وزيادة المعارضة السياسية للاتفاق في واشنطن.
تراجعت إيران عن التزاماتها بالحد من أنشطتها النووية، مثل تخصيب اليورانيوم، بعد أن انسحبت واشنطن من جانب واحد من الاتفاق النووي في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب في عام 2018.
ووجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تجاوزت في وقت لاحق معدل التخصيب المتفق عليه البالغ 3.67%، وارتفعت إلى 20% في أوائل عام 2021.
ثم تجاوزت عتبة غير مسبوقة بلغت 60 في المائة، واقتربت من نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع قنبلة.
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء الإسرائيلي: لا فائدة من استمرار العملية العسكرية في غزة
قال رئيس وزراء إسرائيل يائيير لابيد، اليوم الأحد، إن استمرار العملية العسكرية في غزة بعد الآن سيضر أكثر مما ينفع.
وأضاف لابيد في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية:"أهداف العملية العسكرية في غزة تحققت ولا فائدة من استمرارها".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع جديد في أعداد قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث سقط ما يقرب من 31 شهيداً بينهم 6 أطفال و4 نساء و284 إصابة بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مساحات إسرائيلية واسعة في تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة، ضمن ردها الأول على اغتيال القيادي بالحركة خالد منصور.
وقالت سرايا القدس في بيان "كرد أولي على جريمة اغتيال القائد الكبير خالد منصور وإخوانه الشهداء .. قصفنا مساحات واسعة من تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "ضمن عملية وحدة الساحات، وجهت سرايا القدس ضربات صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم وجميع مغتصبات غلاف غزة".