وزير خارجية الأردن يدين استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى

رحب وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، بالهدنة في غزة ، مثمنا الدور المصري والقطري والأمريكي في التوصل إليها.

وحذر الصفدي، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في عمان، من استمرار غياب الأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية، داعيا إلى وقف الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين.

ودان الصفدي استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الأردن مستمر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لإيجاد الأفق السياسي لتحقيق السلام.

كما أكد الصفدي، من جهة أخرى، على ضرورة الالتزام بالهدنة في اليمن، خاصة ما يتعلق بفتح الطرق إلى تعز، مشيرا إلى استمرار الأردن بدعم الشرعية في اليمن.

بدوره، كشف وزير الخارجية اليمني عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى الأردن، مشيرا إلى توقيع بروتوكول للتعاون والتنسيق السياسي مع الأردن.

وأكد على دعم أي حوار لتمديد الهدنة طالما سيقود إلى سلام مستدام في اليمن، مشيرا إلى أن "الميليشيات لم تتوقف عن مهاجمة قواتنا خلال الهدنة".

وقال وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك،  إن العلاقات الأردنية اليمنية تاريخية وبين البلدين مصالح مشتركة، معربا عن شكره للأردن لدعمه اليمن.

وأضاف بن مبارك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية أيمن الصفدي أن الأردن وقف دائما إلى جانب اليمن ولعب دور مهما باستضافة حوارات داخلية يمنية سواء بما يتعلق بفتح الطرق أو التنمية أو ملف الأسرى.

وتابع "نحن على تنسيق دائم مع الأردن الذي يدعم الحل السياسي في اليمن وهذا ما نريده لأن الحرب فرضت علينا".

ومن جانبه، يدعم الأردن جهود إنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

كما أعرب الأردن عن تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ويؤكد مواصلته تقديم الدعم للبعثة الأممية لليمن التي تتخذ من العاصمة عمان مقراً لها.