وزير الداخلية المصري يستقبل نظيره الفلسطيني

استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، المصري، اللواء زياد هب الريح وزير الداخلية الفلسطيني، الذى يزور القاهرة حالياً على رأس وفد أمنى رفيع المستوى

وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات الأمنية ذات الإهتمام المشترك ومناقشة سبل تطوير علاقات الشراكة الأمنية بين الجانبين.

كما أعرب الوزير الضيف عن  سيادته بزيارة القاهرة وتقديره لمكانة مصر الرائدة على الساحتين الإقليمية والدولية وجهودها المستمرة لدعم ومساندة السلطة الفلسطينية فى شتى المجالات ، كما أشار إلى تطلع وزارته لتعزيز أطر التعاون الأمنى مع الأجهزة الأمنية المصرية وبخاصة فى مجال تدريب كوادر الشرطة الفلسطينية فى عدد من المجالات الشرطية .. حيث أشاد بإهتمام وزارة الداخلية المصرية بالإرتقاء بمستوى إعداد وتأهيل العنصر البشرى مما جعل معاهدها التدريبية وجهةً رئيسيةً للكوادر الأمنية العربية الراغبة فى الإستفادة من الخبرات الأمنية المصرية.

وأعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية خلال اللقاء عن ترحيبه بزيارة نظيره الفلسطينى للقاهرة ، والتى تأتى فى إطار العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوثيقة التى تربط بين شعبى وحكومتى البلدين ، كما أكد على إلتزام وزارة الداخلية المصرية بتقديم كل الدعم والمساندة لأجهزة الشرطة الفلسطينية لمواجهة ما يعترضها من تحديات ، إنطلاقاً من موقف الحكومة المصرية الداعم لأمن وإستقرار الدولة الفلسطينية.

كما أشار  وزير الداخلية إلى ترحيبه بتطوير وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مع الجانب الفلسطينى وإستعداد الوزارة ومعاهدها التدريبية لإستقبال كوادر الشرطة الفلسطينية وتأهيلهم فى مجالات العمل الشرطى، فى إطار حرص الوزارة الدائم على مد جسور التواصل وتبادل الخبرات مع أجهزة الأمن العربية لدعم رسالة الأمن والإستقرار فى كافة الدول الشقيقة.

أخبار ذات صلة..

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، ضرورة التزام الأطراف بالهدنة في اليمن، وخاصة فيما يتعلق بفتح الطرق إلى تعز.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك في عمان، وأكد خلاله أن "الأردن مستمر في دعم الشرعية في اليمن"، مبيناً أن استمرار هذا التعاون يخدم المصلحة المشتركة للأردن واليمن ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "بحثنا بشكل موسع الأوضاع في اليمن وخصوصا بعد تجديد الهدنة، ونأمل أن تكون هذه الهدنة خطوة باتجاه التوصل إلى اتفاق سياسي كامل يستند إلى القرار 2216 وإلى المرجعيات المعتمدة بما فيها المبادرة الخليجية والآليات التنفيذية والحوار اليمني اليمني".

كما تطرق وزير الخارجية الأردني إلى استضافة بلاده للبعثة الأممية لليمن، حيث "وفر الأردن مكانا للعديد من اللقاءات التي تمت بين الأشقاء بهدف معالجة كثير من القضايا منها الأسرى وفتح الطرق وغيرها، تعزيز الهدنة والبحث عن حل سياسي للأزمة".