البنتاجون: روسيا خسرت ما يقارب الـ 80 ألف ضحية في حرب أوكرانيا
قال مسؤول في البنتاجون إن الجيش الروسي، تكبد ما بين 70 و 80 ألف ضحية منذ أن هاجم أوكرانيا لأول مرة في أواخر فبراير.
قال كولين كال وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية للصحفيين "الروس يتكبدون عددًا هائلًا من الضحايا."
وتابع: "هناك الكثير من الضباب في الحرب ولكني أعتقد أنه من الآمن القول بأن الروس ربما يكونون قد قتلوا 70 أو 80.000 ضحية في أقل من ستة أشهر. الآن ، هذا مزيج من القتلى أثناء العمل والجرحى في العمل وقد يكون هذا الرقم أقل قليلاً ، أو أعلى قليلا"
عدد الضحايا الروس أعلى من التقديرات الأمريكية السابقة، قدر مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز أواخر الشهر الماضي أن 15 ألف روسي قتلوا في أوكرانيا وأصيب حوالي 45 ألفا.
ومع ذلك ، اعترف بيرنز بأن التقديرات الاستخباراتية للضحايا في ساحة المعركة هي "دائمًا نطاق" ، و "لا يوجد عدد مثالي".
من المحتمل أن تكون روسيا قد تراكمت الجزء الأكبر من خسائرها في المرحلة الأولى من غزوها ، عندما حاولت السيطرة على كييف والمناطق الغربية من أوكرانيا اعتبارًا من 24 فبراير مثل دونباس ، باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب الأهداف.
وقال كال إن عدد الضحايا الروس "لافت للنظر" بالنظر إلى أن موسكو "لم تحقق أيًا من أهداف فلاديمير بوتين" منذ غزو أوكرانيا قبل ستة أشهر، وارجع الأرقام الصارخة إلى معنويات أوكرانيا وإرادة القتال ، والتي قال إنها "لا جدال فيها ، وأعتقد أنها أعلى بكثير من الروح المعنوية المتوسطة والإرادة للقتال من الجانب الروسي".
وأضاف كال: "أعتقد أن هذا يمنح الأوكرانيين ميزة كبيرة".
اقرأ أيضًا..
بـ 2.25 مليار دولار.. صفقة دفاعية جديدة بين الإمارات وأمريكا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الثلاثاء، موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع منظومة صواريخ دفاعية “ثاد” إلى في صفقة تقدر بـ2.25 مليار دولار.
وأوضح البنتاجون أن الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لصواريخ نظام دفاع “ثاد”، ومحطات التحكم في الحرائق والاتصالات، والمعدات ذات الصلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في صفقة تصل قيمتها إلى 2.25 مليار دولار.
وسيدعم هذا البيع المقترح السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي من خلال المساعدة في تحسين أمن شريك إقليمي مهم.
وأكد البنتاجون أن الإمارات العربية المتحدة شريك حيوي للولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.
