مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي: الديمقراطية التي لا تحمي مصالح الناس

نشر
نائب رئيس المجلس
نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب

قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خلال مراسم اليوم العاشر من محرم لهذا العام - في مسجد الصفا، العاملية - إن: “الديمقراطية التي لا تحمي مصالح الناس وكرامة الناس هي ديمقراطية مزيفة مخادعة كاذبة".

وأضاف الخطيب في كلمتة "في هذا اليوم العاشر من شهر محرم حيث نحتفل بذكرى عاشوراء ونتعرض فيه لثورة الامام الحسين وشخصيته وتضحياته وأصحابه، والظروف التي حكمت هذه الثورة التي نتبين منها أهمية هذا الحدث وآثاره ونحاول أن نتعلم منها ونستخلص منها الدروس والعبر ونستفيد منها في حياتنا العامة والخاصة التي تتجاوز أن تكون مقيدة ببعد طائفي أو مناطقي أو مذهبي خاص، وإنما هي ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية وأخلاقية. ومن منطلق كونه مسؤولا رساليا يتحسس الواقع الذي تعيشه الجماعة التي ينتمي اليها ويعيش معها ويحمل همها، كان لا بد له من التصدي لمعالجة الخلل الذي تعاني منه والمشكلات التي تواجهها وهو في قمة المسؤولية من موقع العارف والمطلع، وإلا فهو يخون هذه المسؤولية حينما يتواطأ أو يحابي او يسكت جبنا لأنه يخاف على مصالحه اذا كان تحمُل مسؤولية المواجهة تتسبب بالضرر عليه أو على مصالحه، لأن المصلحة العامة والأهداف العامة أهم من مصالحه الشخصية أو الفئوية، ومهما كانت التضحيات عظيمة".

وحذر من: "وسائل يستخدمها النظام الفاسد والحكام الفاسدون لمنع الاصلاح، تجزئة الوطن الى جماعات ومجموعات مرتبطة بأصحاب المصالح وهي أخطر أوجه الفساد، لأن كل جماعة من هذه الجماعات يتحولون الى حماة للفاسدين وينتهي الوطن. النظام اللبناني أثبت فساده وفشله لأنه يقوم على تقسيم المواطنين الى مجموعات طائفية عنصرية خائفة تندفع لا شعوريا للحافظ على مصالحها الخاصة تمنع من الإصلاح وتسهل الفساد وتمنع الاتفاق حتى على مفهوم المواطنة والسيادة".

وتوجه الخطيب إلى اللبنانيين بقوله: “هذا هو واقعنا اليوم، كيف يمكن الخروج من هذا الفساد الشامل؟ كيف يمكن حماية الناس وكراماتهم؟ كيف يمكن ان نطبق القانون وكيف يمكن ان نحمي البلد، طالما بقيت هذه العقلية هي الحاكمة؟ ليس هناك من سبيل سوى الحوار بين اللبنانيين إن كنا نريد ان نبني دولة وان نبني وطن، ان نحافظ على كرامة الانسان، ان نحمي مصالح لبنان، او انكم تختارون الانتحار، من يحمي الفساد لا يناسبه ان يكون هناك قانون، من يريد استباحة المال العام. حمى الله لبنان العزيز وشعبه الطيب من الشرير آمين، واتوجه الى الجمعية الخيرية العاملية بالتحية والاكبار، التي أسست في مسيرتها لهذه المجالس والتزمت الإصلاح والوحدة الوطنية وخطاب التسامح والعيش الواحد ولبنان وطنا نهائيا لبنيه، وأتمنى لها دوام العطاء على هذا الخط”.

 

أخبار أخرى…

مصادر: اغتيال مسؤول فلسطيني في لبنان

قال ثلاثة مسؤولين أمنيين فلسطينيين إن مسؤولا أمنيا فلسطينيا قُتل مساء الإثنين رميا بالرصاص في مخيم للاجئين جنوبي لبنان.