عشرات الإصابات من الفلسطينيين جراء مواجهات مع الاحتلال في نابلس والخليل
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس والخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية أن 9 شبان أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالي عقب قمع مسيرة منددة بجريمة اغتيال ثلاثة شهداء في مدينة نابلس، لافتة إلى أن شابا أُصيب بالرصاص الحي في الصدر، ونقل على إثرها إلى مجمع رام الله الطبي، حيث وصفت حالته بـ"المستقرة".
كما أُصيب شاب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إضافة إلى إصابة 7 آخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وفي الخليل، أُصيب شاب بجروح خطيرة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل.
وأوضحت مصادر أمنية أن الشاب يوسف جابر (18 عاما) أصيب برصاصة من النوع المتفجر في صدره، ونقل إلى مستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج، حيث وصفت الطواقم الطبية إصابته بالخطيرة، وتم إدخاله إلى قسم العناية المكثفة.
سرايا القدس تنعى شهداء نابلس الثلاثة وتؤكد استمرار المقاومة في فلسطين
وفي سياق متصل، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة “ إبراهيم النابلسي وصبوح وطه” الذين قتلوا صباح اليوم خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس.
وقالت السرايا في بيان عسكري :” إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال، الذين كانوا في حياتهم رفقة إخوانهم في قوى المقاومة كابوسَ رعب دائم لجيش العدو وقطعان مستوطنيه، وسيكون ذلك بعد ارتقائهم -بحول الله-، على يد إخوانهم المجاهدين الذين اختاروا الوحدة الميدانية خياراً كما هي الساحات موحدة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين”.
وفيما يأتي نص البيان كاملًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس تنعى شهداء نابلس الثلاثة “النابلسي وصبوح وطه” وتؤكد استمرار المقاومة في كل فلسطين
بأسمى آيات الجهاد والثبات، تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، المجاهدين الأبطال شهداء المقاومة وفلسطين:
الشهيد القائد/ إبراهيم النابلسي (26 عاماً)
الشهيد المجاهد/ إسلام صبوح (25 عاماً)
الشهيد المجاهد/ حسين جمال طه (16 عاماً)
الذين ارتقوا صباح اليوم رفقة خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات مع جيش العدو في نابلس الثورة؛ ليلتحقوا برفقاء دربهم الشهداء؛ مؤدين الواجب وحاملين راية الجهاد والمقاومة.
إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال، الذين كانوا في حياتهم رفقة إخوانهم في قوى المقاومة كابوسَ رعب دائم لجيش العدو وقطعان مستوطنيه، وسيكون ذلك بعد ارتقائهم -بحول الله-، على يد إخوانهم المجاهدين الذين اختاروا الوحدة الميدانية خياراً كما هي الساحات موحدة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين.
إن أبطال سرايا القدس في نابلس قاموا منذ توغل قوات العدو باشتباكات مسلحة وتصدوا بكل بسالة للتوغل في تأكيد على أن الفعل الجهادي للمقاومة لن يتوقف، وسيزداد اشتعالاً في جنين، ونابلس، وطولكرم، وقباطية ورام الله، وفي كل الضفة المحتلة، مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام، ولا يحبط من عزائمه توالي المؤامرات الانهزامية على قاعدة وحدة الساحات، وسنبقى دوماً بإذن الله رأس الحربة في الدفاع عن أرضنا وأسرانا ومقدساتنا وكل أبناء شعبنا.