محافظ كربلاء يعلن نجاح خطة زيارة عاشوراء بأعداد فاقت السنوات السابقة
أعلن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، اليوم الثلاثاء، نجاح خطة تأمين زيارة عاشوراء وإعادة فتح الطرق المؤدية لمركز المدينة، مؤكداً أن أعداد الزائرين هذا العام فاقت السنوات السابقة.
وقال الخطابي في مؤتمر صحفي: "المحافظة ليس لديها إحصائية بالعدد الكلي للزائرين والأعداد هذا العام هي الأكبر قياساً بالسنوات السابقة".
وأشار إلى أن "خطة النقل ممتازة وقد دخلت سيارات النقل الخاص إلى أقرب نقطة ممكنة من مركز المدينة والآن تم فتح جميع الطرق المؤدية إليه".
وأضاف أن "رئيس الوزراء وجه جميع الوزارات بتقديم الدعم لمحافظة كربلاء لإنجاح الزيارة"، مشيداً بدعم وزارتي الدفاع والداخلية وجميع القوات الأمنية لمساندتها القوات المحلية في المحافظة، ودعم العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لدورهما الفاعل في إنجاح الزيارة".
وطالب الخطابي "وزير الداخلية بزيادة أعداد القوات الأمنية لتتمكن من توفير الحماية للمحافظة"، مبينا أن "المحافظة تحتاج كذلك الى أموال كبيرة لتنفيذ خطط توفير الخدمات لكربلاء وسنطلب ذلك قبل زيارة الأربعين".
وتابع، أن "صحة كربلاء أعلنت عن وجود بعض الإصابات جراء التدافع في ركضة طويريج".
بدوره أكد قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني خلال المؤتمر الصحفي، أن "هناك جهدا أمنيا واستخباريا كبيرين من قبل قوات الحشد الشعبي لتأمين زيارة عاشوراء".
وبخصوص الإجراءات المنفذة لتأمين حدود المحافظة أوضح قائد شرطة كربلاء اللواء أحمد زويني أن "التأمين يتم بانتشار القوات الأمنية وأيضاً بالاستعانة بالكاميرات الحرارية والتي يبلغ عددها 20 وهي متطورة جداً".
وتابع، أنه "كان لتلك الكاميرات دور كبير في إلقاء القبض على الكثير من المطلوبين بسبب المواصفات التي تتميز بها وخاصة التعرف على الوجوه".
وبدورها، أعلنت مديرة الدفاع المدني العراقي اليوم الثلاثاء، عن خطط من 6 محاور خاصة بزيارة عاشوراء، فيما اشارت الى نشر فرق المنعشين و(cbrn) المختصة بالحوادث الكيمياوية.
وقال مدير الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان، إن "المديرية وضعت خططاً لهذه المناسبة الكبيرة وهي محرم الحرام والتي تستمر حتى زيارة عاشوراء"، مبينا أن "المديرية عدت العدة وهيأت الأمور في حال حصول أي حادث عرضي قد يحصل".
وأضاف أن "الخطة تضمنت نشر الفرق بشكل كبير ضمن محيط المناطق القريبة من المرقدين المقدسين وكذلك قرب المقتربات القريبة منها، إضافة إلى نشر منعشين يحملون أجهزة إنعاش لمساعدة أي زائر يتعرض لضيق التنفس، مع إجراء حملات استباقية خاصة بالتوعية والإرشادات والتركيز على تجنب التزاحم والتدافع وعدم المكوث ضمن الأماكن التي توجد فيها تجمعات كبيرة".
وتابع أنه: "تم نشر فرق خاصة بالـ (cbrn) المختصة بالحوادث الكيمياوية والبايلوجية والإشعاعية، تحسبا للحوادث التي قد تحصل مثل الغازات السامة"، موضحًا أن: "هذه الفرق متواجدة وتتدخل في حال حصول أي طارئ".
وأكد بوهان أن "هناك خطط اسناد جاهزة للإطلاق في حال حصول حوادث كبيرة بالأبنية والأسواق وهو احتمال غير وارد لكن للاطمئنان"، لافتا إلى أن "هناك فرقا منتشرة في طرق الزائرين، وأن مديرية الدفاع المدني مستنفرة بجميع قيادتها وكوادرها حتى الزيارة الأربعينية".