مساعدات عاجلة من الهلال الأحمر المصري للفلسطينيين لعلاج آثار العدوان

وجهت نيفين القباج نائب رئيس الهلال الأحمر وزيرة التضامن الاجتماعي المصري، بإرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني لعلاج آثار العدوان الأخير الذي تعرض له قطاع غزة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية . 

تم تجهيز مساعدة عاجلة تزن  خمسين طنًّا تتضمن ( أدوية ومستلزمات طبية طارئة– أدوات حماية شخصية – مستلزمات إعاشة  ) تتحرك بواسطة أسطول الهلال الأحمر المصري ويصحبها متطوعي الهلال الأحمر وتم التنسيق مع الجهات المعنية لإدخال المعونات بصفة عاجلة للشعب الفلسطيني .
 
وقال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري الدكتور رامي الناظر أن هذه الجهود تأتي استمرارًا لدور الهلال الأحمر المصري في دعم الشعب الفلسطيني دعمًا متواصلا حتى في أوقات توقف العدوان، مضيفا أن الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًّا كونه مؤخرا قد فاز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر ، حيث يقود الهلال الأحمر الجهود والمبادرات الدولية في هذا الشأن بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية الدولية المعنية بالأزمة، كما يجري التنسيق مع جهات داعمة على الصعيدين الإقليمي والدولي ،في محاولة لتخفيف أضرار وتبعات العدوان الأخير  على الشعب الفلسطيني .
 
وأضاف أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي الوضع الفلسطيني أهمية خاصة وتسعى دائمًا لتقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين في مثل هذه المواقف.
 
وفـور وقوع العدوان قامت غرفة العمليات المركزية التي تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع غرفة العمليات الفرعية

بشمال سيناء بتوجيه فرق الدعم النفسي والفرق المدربة على الإسعافات الأولية والتعقيم والتطهير إلى معبر رفح لتكون على أهبة الاستعداد في حال نقل بعض المصابين أو المتضررين من جراء العدوان ، وكذلك لتقديم الخدمات اللازمة للعالقين بمعبر رفح والذي توقفت حركة العبور به منذ بدء العدوان .

اخبار ذات صلة 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني  محمد اشتية، إن «الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاحتلال ارتكاب جرائمه المفتوحة، ضد أبناء شعب فلسطين في جميع الأراضي المحتلة، من نابلس إلى الخليل، بعد غزة، وجنين».

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الثلاثاء، أضاف اشتية، أن الفتى مؤمن ياسين جابر (16 عاما) قد ارتقى شهيدا مساء اليوم في مدينة الخليل، والذي احتفى به والداه قبل أيام عندما تخرج من كلية تدريب قلنديا، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).