مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر .. السجن لوزيرين سابقين بتهم الفساد

نشر
الأمصار

أدانت محكمة جزائرية، اليوم الأربعاء، وزير المالية الجزائري السابق، محمد لوكال، ووزير التضامن الجزائري السابق، جمال ولد عباس، بالسجن، على التوالي، بـ 6 سنوات و 3 سنوات نافذة، بتهم تتعلق بالفساد، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.


وأوضحت المصادر ،  أن القطب الجزائي المالي والاقتصادي بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، قضى بتسليط عقوبة 6 سنوات حبسا نافذة ومليون دينار غرامة مالية في حق محمد لوكال، المتابع بتهم ذات صلة بالفساد حين كان يشغل منصب الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي.

ووجهت المحكمة لوكال تهم تتعلق بتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مستحقة للغير.

كما قضى ذات القطب على وزير التضامن السابق، بـ 3 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية بعد متابعته بتهم اختلاس أموال حين كان على رأس القطاع.

وتوبع ولد عباس، وفق المصادر، بجنح الاختلاس وتبديد أموال عمومية بعد ثبوت تحويل مبالغ مالية من حساب وزارة التضامن الوطني، بالإضافة الى سوء استغلال الوظيفة، تبييض الأموال وعدم التصريح بالممتلكات.

وبسجن هذين الوزيرين تمتد القائمة، الطويلة أصلا، لوزراء سابقين ورؤساء وزراء سابقين وكبار ضباط الجيش الجزائري، الذين اعتقلوا في سياق تحقيقات كبرى لمكافحة الفساد، انطلقت بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.

 

أخبار أخرى.. 

الجزائر تستضيف تدريباً مشتركاً مع روسيا لأول مرة

 

تستضيف الجزائر في نوفمبر 2022 لأول مرة التدريب الجزائري الروسي المشترك "درع الصحراء"، وفق وكالة "سبوتنيك"

وأخبر مصدر إعلامي في المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا الصحفيين بأن فعاليات التدريب المشترك "درع الصحراء 2022"، الذي سينفذه نحو 80 عنصرا من القوات المسلحة الروسية و80 عنصرا من القوات الجزائرية في الجزائر في نوفمبر المقبل، تتضمن البحث عن الإرهابيين في الصحراء وتحييدهم.

وجرى أول تدريب تكتيكي روسي جزائري مشترك في روسيا في أكتوبر 2021 بمشاركة نحو 200 عنصر من القوات المسلحة الروسية والجزائرية.

وزير الخارجية الجزائري يستقبل السفير الروسي الجديد لدى الجزائر

واستقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، فاليريان شوفايف الذي قدم له نسخا من أوراق اعتماده كسفير فوق العادة ومفوضا لدولة روسيا الفدرالية لدى الجزائر.

وأفاد بيان للوزارة “واستعرض الجانبان بهذه المناسبة “علاقات الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين الجزائر وروسيا، وبالخصوص التحضيرات الجارية للاستحقاقات الثنائية القادمة”، كما تناولا “مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وجدد لعمامرة تهانيه للسفير الروسي، متمنيا له “التوفيق في مهامه الجديدة”.

من جانبه، أكد السفير الروسي -يضيف البيان- عن “تطلعه للعمل مع السلطات الجزائرية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجزائر وروسيا، تجسيدا للإرادة المشتركة لرئيسي البلدين الصديقين”.