مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل

نشر
الأمصار

أصيب فتى فلسطيني اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة الخليل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز صوب الفلسطينيين، ما أدى الى إصابة فتى (15 عاما) بعيار ناري في القدم تم نقله الى مستشفى ووصفت إصابته بالمتوسطة.

كان قد أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس والخليل بالضفة الغربية.


وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية  أن 9 شبان أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالي عقب قمع مسيرة منددة بجريمة اغتيال ثلاثة شهداء في مدينة نابلس، لافتة إلى أن شابا أُصيب بالرصاص الحي في الصدر، ونقل على إثرها إلى مجمع رام الله الطبي، حيث وصفت حالته بـ"المستقرة".

كما أُصيب شاب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إضافة إلى إصابة 7 آخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع  وفي الخليل، أُصيب شاب بجروح خطيرة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل.

وأوضحت مصادر أمنية أن الشاب يوسف جابر (18 عاما) أصيب برصاصة من النوع المتفجر في صدره، ونقل إلى مستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج، حيث وصفت الطواقم الطبية إصابته بالخطيرة، وتم إدخاله إلى قسم العناية المكثفة.

أخبار أخرى..

والدي الشهيد إبراهيم

 

فصائل وشخصيات يهاتفون والديّ "إبراهيم النابلسي" ويشيدون بصمودهما

تحدث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى والد ووالدة الشهيد إبراهيم النابلسي، وقدم لهما التعازي والتهاني معًا باستشهاد نجلهما إبراهيم ورفيقيه الشهيد البطل إسلام صبوح والشهيد البطل حسين جمال طه، الذين استشهدوا في اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصة حاصرتهم في أحد المنازل بالبلدة القديمة في نابلس.

وأكد هنية، خلال الاتصال أن وصية الشهيد إبراهيم عهد علينا بألا نترك السلاح، وأن نواصل الطريق الذي سلكه الشهيد ورفاقه، وقدموا فيه أرواحهم من أجل فلسطين والقدس، مؤكدا أن دماء الشهيد أبراهيم وكل شهداء فلسطين هي نبراس على طريق التحرير.

وأشاد، بصمود والدة الشهيد وهي تستقبل خبر استشهاد نجلها بالزغاريد والدعاء، وقال إن هذا ليس مُستغربًا على الأم الفلسطينية وهي تقف شامخة كالجبل وتزف ابنها وهي مبتسمة شهيداً من أجل القدس و فلسطين.

وهاتف نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين القائد جميل مزهر، عائلة الشهيد المشتبك القائد إبراهيم النابلسي الذي ارتقى إلى جانب عددٍ من رفاقه المقاومين خلال اشتباكٍ بطولي مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة لنابلس. 

 

وقدّم مزهر، أحر التعازي ومعاني التضامن إلى والد ووالدة الشهيد إبراهيم، فيما أكَّد على أنّ المقاتل الشرس إبراهيم هو فخر لكل الشعب الفلسطيني، وأنّ عائلته وكل عوائل الشهداء هم تيجان الرؤوس والمدارس النضاليّة التي تخرّج الأبطال على الدوام. 

وأشار، إلى أنّ دماء هؤلاء الشهداء تعبّد الطريق أمام شعبنا من أجل العودة والتحرير، مُعبرًا عن فخره بالشهيد إبراهيم الذي سجّل أروع صور البطولة والفداء وظلّ مشتبكًا حتى آخر نفس وقدّم روحه فداءً لفلسطين، لذلك حتمًا سيُخلده التاريخ، لا سيما وأنّه طبَّق مقولات الشهيد الخالد غسّان كنفاني قولاً وفعلاً.