صندوق النقد الدولي يقدم مساعدات فنية للقطاع الخاص التونسي
كشف عضو المكتب التنفيذي الوطني لكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية كوناكت مهدي البحوري، اليوم الأربعاء، أن صندوق النقد الدولي يعمل في الوقت الحالي على إستطلاع آراء القطاع الخاص بشأن الجباية في إطار مساعدة فينة يقدمها للحكومة التونسية.
وأضاف البحوري في تصريح لـ (وات)، أن الخبير الدولي المتخصص في السياسة الضريبية باتريك بوتي التقى رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية كوناكت طارق الشريف في إطار بحث آليات دور القطاع الخاص في تطوير السياسية الضريبية في تونس.
وأكد البحوري، أن كوناكت تعتبر ان المالية العمومية في تونس تحتاج إلى ضرائب شاملة لمختلف القطاعات وان الدولة تحتاج الى مزيد توسيع القاعدة الضريبية.
وشدد على أهمية مزيد تشجيع المؤسسات الخاصة في المستقبل وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات التونسية ووضع تشريعات تتيح تنشيط الإستثمار ودعم الاقتصاد الوطني .
واعتبر ان تطوير الضرائب في تونس يتطلب كذلك مزيد إدماج القطاع الموازي في الاقتصاد الوطني وتشريك اوسع للقطاعات والمؤسسات والشركات.
أخبار ذات صلة..
الرئاسة التونسية: مباحثات بين ماكرون وقيس سعيد بشأن عدد من القضايا الدولية
أجرى الرئيس التونسى قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، مشاورات ومحادثات مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفى.
وخلال الاتصال، ناقش الجانبان عددا من المحاور وفي مقدمتها العلاقات بين تونس وفرنسا والتعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي في ظل الظروف التي يعيشها العالم اليوم، وفق لبيان الرئاسة التونسية.
كما بحث رئيسا تونس وفرنسا، عددا من القضايا الدولية وسبل مواجهة الصعوبات والأوضاع المستجدة التي لا يمكن تجاوزها إلا في ظل مقاربات جديدة تقي الإنسانية جمعاء من المخاطر التي تحف بها.
أخبار أخرى..
قيس سعيد يدعو التونسيين للمشاركة في تهيئة المدارس والجامعات
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، التونسيين إلى المساهمة في تهيئة المدارس والجامعات استعدادا للموسم الدراسي الجديد، مؤكدًا أن «حتى من يشكون من ضيق اليد يؤثرون على أنفسهم عندما يتعلق الأمر بدعم جهود الدولة».
جاء ذلك لدى استقباله في قصر قرطاج بتونس العاصمة، رئيسة الحكومة نجلاء بودن، في لقاء تناول قضايا متعلقة بسير العمل الحكومي في مختلف القطاعات، بحسب بيان للرئاسة التونسية نقلته قناة «نسمة» المحلية الخاصة.
وتضمنت القضايا المطروحة على طاولة الرئيس التونسي أيضا وبودن «الاستعداد للعودة المدرسية وتهيئة الفضاءات المدرسية والجامعية».
وأكد الرئيس على إمكانية مشاركة المواطنين في هذا العمل خاصة وأنهم، حتى من يشكو منهم ضيق اليد، يؤثرون على أنفسهم حين يعلمون مآل مساهمتهم في دعم جهود الدولة لأن المرحلة اليوم هي مرحلة بناء الثقة بين السلطة والمواطنين.