السودان يجدد حرصه على التعاون مع البعثة الأممية للمساعدة في التحول الديمقراطي
جددت حكومة السودان، حرصها على التعاون مع البعثة الأممية وفق التفويض الصادر لها من مجلس الأمن، للمساعدة في الإنتقال ودعم إجراءات التحول الديمقراطي، خاصة تقديم الدعم اللازم لمفوضية الإنتخابات والمفوضيات الأخرى .
وحشد الدعم الدولي لإنفاذ إتفاقية سلام جوبا، بما في ذلك الترتيبات الأمنية خاصة نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح والدعم الفني لمؤسسات إنفاذ القانون جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين حكومة السودان وبعثة اليونيتامس، اليوم الاربعاء.
من جانبه أكد فولكر بيرتس، رئيس البعثة، إلتزام البعثة بدعم عملية الإنتقال.
وأوضح "بيرتس"، أنه على الرغم من التحديات التي أعاقت إنسياب العون التنموي، إلّا أن البعثة ما تزال تبذل الجهد للقيام بواجبها في ظل التفويض، بما في ذلك تنسيق وصول المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين بشكل خاص، ودعم مجهودات الموسم الزراعي.
علاوة على الدعم السياسي لتنفيذ إتفاقية جوبا، ودعم العملية السياسية من أجل الوصول إلى توافق وطني لإنجاح الفترة الإنتقالية.
أخبار أخرى. .
السيادة السوداني: نريد الوصول لاتفاق سياسي ولا ننجر خلف أي مبادرة
أكد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الأربعاء، أن المجلس يريد أن يصل لحل جذري للأزمة السودانية، قائلًا:" نريد الوصول لاتفاق سياسي ولا ننجر خلف أي مبادرة".
وحذر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، من مغبة عدم الالتزام بتنفيذ اتفاقيات الصلح التي أبرمتها القبائل المتنازعة بولاية غرب دارفور.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني لدى ترؤسه الاجتماع الذي ضم الإدارات الأهلية ولجنة أمن الولاية، أنه يتابع عملية تنفيذ اتفاقات الصلح عبر لجان شكلت لهذا الأمر، مشيرا إلى أن السلام الذي تم في غرب دارفور حقيقي، وليس سلاما سياسيا، وهو جهد أوقف نزيف الدم، محذرا من أعداء السلام، ومطالباً بنبذهم ومحاصرتهم وعزلهم عن المجتمع.
وبحسب وكالة أنباء السودان، وجه "حميدتي" الإدارات الأهلية باتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوث أي نزاع بين القبائل من خلال وجودهم الدائم وتفقدهم لأحوال مواطنيهم لتدارك أي مشكلة قد تحدث، مؤكدا جاهزيته لتأمين عودة النازحين إلى المعسكرات ومن ثم إلى قراهم الأصلية.