ارتفاع قتلى هجوم داعش بمالي لـ42 جنديا
ارتفع عدد القتلى من الجنود الماليين في هجوم وقع قرب بلدة تيسيت، الأحد الماضي، إلى 42 قتيلا.
وأخر حصيلة عن عدد القتلى من جنود مالي كانت 17 فقط حتى أمس الأربعاء، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديد.
ووفقا لبيان صادر عن حكومة مالي فإنها تشتبه بأن فرع تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا هو المسؤول عن الحادث.
ومدينة تيسيت، التي وقع الهجوم بجوارها، تضم معسكرا للجيش في المنطقة المعروفة باسم المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأعلن الجيش المالي، أنه قتل 7 "إرهابيين" على الأقل وإن المهاجمين نقلوا معهم المزيد من جرحاهم وقتلاهم.
باماكو أكدت كذلك أن الهجوم كان منسقا ومجهزا بشكل جيد، وشمل استخدام طائرات دون طيار، ومدفعية ومتفجرات وسيارات مفخخة من قبل الدواعش.
كما تنشط جماعات مسلحة أخرى في منطقة الساحل، وهي منطقة تمتد جنوب الصحراء الكبرى من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
وتشهد تيسيت اشتباكات وهجمات في كثير من الأحيان، وتقع البلدة في منطقة شاسعة غير خاضعة لسيطرة الحكومة على الجانب المالي من المثلث الحدودي.
"التعاون الإسلامي" تُدين الهجوم الإرهابي في مالي
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون على بلدة "تَسيت" في جمهورية مالي وأدَّى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من مدنيين وعسكريين.
وعبَّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب مالي، راجياً الشفاء العاجل للجرحى.
وتُجدِّدُ الأمانةُ العامة دعمَ وتضامنَ منظمة التعاون الإسلامي الكاملين مع حكومة وشعب جمهورية مالي في مواجهة الإرهاب بأشكاله كافة.
عضو مجلس السيادة بالسودان يؤكد أهمية دعم المشروعات التنموية لبسط الأمن والاستقرار
وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار إير، حرصه التام على دعم المشاريع التنموية المهمة في السودان، لبسطالأمن والاستقرار والسلم المجتمعي ونشر ثقافة السلام.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس السيادة، بالقصر الجمهوري، مع أعضاء المكتب التنفيذي للمنبر، برئاسةأمينه العام أنس النور بريمة؛ لمناقشة خطط وبرامج منبر السودانيين الوحدويين الحر، لتدشين مشروع السلام الأخضربإقليم النيل الأزرق.
وأكد عضو مجلس السيادة، ضرورة توفير الدعم اللازم والمعينات الفنية واللوجستية وتهيئة بيئة العمل لإنجاح مشروع السلام الأخضر، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بإقليم النيل الأزرق.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمنبر السودانيين الوحدويين الحر، أن الوفد عرض على عضو مجلس السيادة على مجملالترتيبات والتحديات التي تواجه تدشين مشروع السلام الأخضر بإقليم النيل الأزرق خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أنالمشروع يعتبر من المشاريع التنموية والاستراتيجية التي تسهم في استدامة السلام والتنمية.
فيما أعلنت القوات الأمنية في الصومال اليوم الثلاثاء، مقتل مسلحًا بعد اغتياله ضابطا رفيعا بالجيش الصومالي يدعى العقيد محمد بولي في مدينة كسمايو العاصمة المؤقتة للولاية.
وبحسب التقارير الواردة فإن القوات الأمنية القريبة من موقع الحادث نجحت في قتل المسلح أثناء محاولته الهروب من مسرح الجريمة.
ولم تتحمل حتي الآن جهة مسؤوليتها عن اغتيال العقيد إلا أن حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة هي التي تنفذ عادة مثل هذه الاغتيالات.
من ناحية أخرى، أفادت أنباء واردة من بلدة ”محاس” في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي في الصومال أن مقاتلي حركة الشباب قاموا بإضرام النيران في 7 قرى تابعة للبلدة.
قال رئيس إدارة بلدة محاس مؤمن محمد حلني: “إن حركة الشباب أقدمت على حرق القري ودفن آبار المياه إلي جانب تفجير محركات مخصصة لجلب المياه من الآبار في نحو 7 قرى قريبة من محاس”.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذ الجيش الصومالي عدة عمليات عسكرية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في المناطق التابعة لبلدة ”محاس” بإقليم هيران وسط البلاد.