الصين تعلق على أنباء عن زيارة "شي" للسعودية
عقبت الصين، الخميس، على تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس شي جين بينج سيزور السعودية الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه "ليس لديه معلومات ليقدمها في الوقت الحالي".
وذكرت صحيفة "الجارديان"، أن "السعودية تخطط لإقامة حفل استقبال لشي"، دون أن تذكر من أين حصلت على المعلومات.
ولم يقم شي بأي زيارة رسمية لدولة أجنبية منذ يناير/كانون الثاني 2020.
وترتبط السعودية والصين بعلاقات وثيقة ومتميزة، وتسير بوتيرة متسارعة ومتطورة نحو المزيد من التعاون والتفاهم المشترك بينهما في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وتمتد العلاقات الوطيدة بين البلدين إلى جذورها التاريخية منذ 77 عاما، وشملت مختلف أوجه التعاون والتطور، في شكل علاقات تجارية بسيطة واستقبال الحجاج الصينيين وصولًا إلى شكلها الرسمي عام 1990، بعد اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما وتبادل السفراء وتنظيم اجتماعات على المستويات السياسية والاقتصادية والشبابية وغيرها.
أخبار ذات صلة..
أعلنت القوات الروسية، اليوم الخميس، أنها تصدت لهجمات أوكرانية على محطة زابوريجيا النووية، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأمس، كشفت شركة "إينرغوآتوم" الأوكرانية أن القوات الروسية تستعد لربط محطة زابوريجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا بشبه جزيرة القرم.
وصرح بترو كوتين رئيس شركة "إينرغوآتوم" المشغلة للمحطات النووية الأوكرانية الأربع للتلفزيون الرسمي الأوكراني بأن "القوات الروسية الموجودة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا تنفذ برنامجا لشركة روسآتوم (المشغل الروسي) يهدف إلى ربط المحطة بشبكة كهرباء القرم".
وأضاف: "للقيام بذلك يجب عليك أولا إتلاف خطوط الطاقة الخاصة بالمحطة المتصلة بنظام الطاقة الأوكراني. ومن 7 إلى 9 أغسطس، أتلف الروس ثلاثة خطوط، وحاليا تعمل المحطة بخط إنتاج واحد فقط وهي طريقة عمل تشكل خطورة كبيرة"، محذرا من أنه "عند فصل آخر خط إنتاج، سيتم تشغيل المحطة بمولدات تعمل بالديزل. وسيعتمد كل شيء بعد ذلك على قدرة المولدات ومخزون الوقود المتوافر".
وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من خطر حدوث كارثة نووية في زابوريجيا، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أي هجوم على محطات للطاقة النووية هو عمل "انتحاري"، داعيا إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط زابوريجيا حتى يتسنى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها.