الأردن يعزي كوريا الجنوبية بضحايا الفيضانات
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، عن أحر التعازي وصادق المواساة لجمهورية كوريا الجنوبية بضحايا الفيضانات التي اجتاحت العاصمة سول وضواحيها نتيجة الأحوال الجوية غير الاعتيادية.
وأسفرت الفيضانات عن وقوع عدد من الوفيات، وخلفت أضرارا مادية.
وأكدت الوزارة تعاطف المملكة مع جمهورية كوريا الجنوبية، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة الخارجية الأردنية، بالاتفاق على تمديد الهدنة في اليمن، وتجديد الالتزام بها.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، أن الأردن يدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وأوضح أن قرار مجلس الأمن رقم (2216)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن المملكة تُثمن كافة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وأشار إلى أن المملكة تؤكد مواصلتها تقديم الدعم للبعثة الأممية لليمن التي تتخذ من العاصمة عمّان مقرًا لها.
وفي وقتٍ سابق، رحبت السعودية، بتمديد الهدنة في اليمن، مؤكدة أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.
ووفق بيان لوزارة الخارجية السعودية، ثمنت المملكة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تماشيًا مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل.
وشددت على موقف الرياض الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
وأكدت أن الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كما تؤكد على أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين.
قوبل تجديد اتفاق الهدنة الأممية باليمن لشهرين إضافيين بترحيب واسع من العديد من دول العالم، حيث اعتبر "خطوة مهمة لإيقاف نزيف الدم اليمني.
وفي 2 إبريل من العام الجاري، ونصت على رحلات تجارية عبر مطار صنعاء وتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورفع حصار تعز، لكن هذا البند الأخير يصطدم بتعنت مليشيات الحوثي.