اليابان ومنظمة الصحة تتفقان على إنشاء كيان للرعاية الطبية في الدول النامية
اتفقت الحكومة اليابانية مع منظمة الصحة العالمية على إنشاء منظمة جديدة تركز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في الدول النامية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الخميس عن مصادر بوزارة الخارجية اليابانية - لم تسمها - القول إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اتفقا على إنشاء الكيان الجديد في اليابان خلال محادثات هاتفية جرت بينهما في شهر مايو الماضي، ومن المرجح أن يتم إطلاقه في وقت قريب قبيل اجتماع قمة مجموعة الدول السبع المزمع عقدها في مدينة هيروشيما بغرب اليابان.
وأشارت إلى أن الكيان أو المنظمة الجديدة، والتي ستكون تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، سترتكز مهامها على تعزيز التغطية الصحية الشاملة، كما ستعمل المنظمة الجديدة أيضًا على زيادة الوعي بالتغطية الصحية الشاملة، وبناء إطار عمل لمنع انتشار الأمراض المعدية بما في ذلك فيروس كورونا.
وفي عام 2012، أيدت منظمة الصحة العالمية قرارًا بشأن التغطية الصحية الشاملة لأن نصف سكان العالم على الأقل يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية.
ونظرًا لأن نظام التأمين الصحي الوطني في اليابان أدى إلى إطالة متوسط العمر المتوقع، فمن المتوقع أن تساهم الحكومة اليابانية في مشاركة هذا النجاح للهيئة الجديدة التي ستتبع منظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك ، شكك بعض الخبراء في أن تصبح اليابان حاملة لواء التغطية الصحية الشاملة وسط انتقادات بشأن نظام الضمان الاجتماعي حيث تكافح البلاد مع انخفاض معدل المواليد.
أخبار ذات صلة..
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف اليوم الخميس إن قرار الولايات المتحدة تقديم حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا لا يسهم سوى في إطالة أمد العمليات القتالية ولا يساهم في تسوية الصراع.
وأضاف نيتشايف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية - أنه "في 8 أغسطس، أعلنت الولايات المتحدة تخصيص مساعدة بقيمة مليار دولار لأوكرانيا. وهكذا، ارتفع إجمالي حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى 9.8 مليار دولار منذ بداية الولاية الرئاسية لجو بايدن وإلى 11.8 مليار دولار منذ عام 2014. وهذه السياسة تطيل من أمد القتال ولا تساهم في تسوية الوضع ".
وكان البنتاجون قد أعلن أن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا هي الأكبر من حيث نطاقها، من بينها ذخائر أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة وأنظمة الصواريخ أرض - جو المحمولة و 20 من أنظمة وقذائف الهاون عيار 120 ملم.