الجزائر: خمسة قتلى وجريحين في مجزرة مرورية بولاية تيارت
تسبب حادث مرور بولاية تيارت غرب الجزائر، اليوم الخميس، في مقتل 5 أشخاص و إصابة اثنين آخرين.
وأفادت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، أن أعوان الوحدة الرئيسية بولاية تيارت تدخلوا في حدود الساعة 09 و35 دقيقة. على اثر حادث اصطدام بين سيارتين سياحيتين. على الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل الرباط بين منطقتي قرطوفة والدحموني.
وأوضحت ذات المصالح، أن الضحايا تتراوح أعمارهم مابين 3 سنوات و84 سنة، والجريحين تبلغ أعمارهما 61 و79 سنة.
وفي سياق أخر، تستضيف الجزائر في نوفمبر 2022 لأول مرة التدريب الجزائري الروسي المشترك "درع الصحراء"، وفق وكالة "سبوتنيك"
وأخبر مصدر إعلامي في المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا الصحفيين بأن فعاليات التدريب المشترك "درع الصحراء 2022"، الذي سينفذه نحو 80 عنصرا من القوات المسلحة الروسية و80 عنصرا من القوات الجزائرية في الجزائر في نوفمبر المقبل، تتضمن البحث عن الإرهابيين في الصحراء وتحييدهم.
وجرى أول تدريب تكتيكي روسي جزائري مشترك في روسيا في أكتوبر 2021 بمشاركة نحو 200 عنصر من القوات المسلحة الروسية والجزائرية
أخبار أخرى..
حبس وزيرين سابقين في الجزائر بتهمة اختلاس أموال ضحايا الإرهاب وفساد
أدانت محكمة جزائرية، اليوم الأربعاء، وزير المالية الجزائري السابق، محمد لوكال، ووزير التضامن الجزائري السابق، جمال ولد عباس، بالسجن، على التوالي، بـ 6 سنوات و 3 سنوات نافذة، بتهم تتعلق بالفساد، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.
وأوضحت المصادر ، أن القطب الجزائي المالي والاقتصادي بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، قضى بتسليط عقوبة 6 سنوات حبسا نافذة ومليون دينار غرامة مالية في حق محمد لوكال، المتابع بتهم ذات صلة بالفساد حين كان يشغل منصب الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي.
ووجهت المحكمة لوكال تهم تتعلق بتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مستحقة للغير.
كما قضى ذات القطب على وزير التضامن السابق، بـ 3 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية بعد متابعته بتهم اختلاس أموال حين كان على رأس القطاع.
وتوبع ولد عباس، وفق المصادر، بجنح الاختلاس وتبديد أموال عمومية بعد ثبوت تحويل مبالغ مالية من حساب وزارة التضامن الوطني، بالإضافة الى سوء استغلال الوظيفة، تبييض الأموال وعدم التصريح بالممتلكات
وبسجن هذين الوزيرين تمتد القائمة، الطويلة أصلا، لوزراء سابقين ورؤساء وزراء سابقين وكبار ضباط الجيش الجزائري، الذين اعتقلوا في سياق تحقيقات كبرى لمكافحة الفساد، انطلقت بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.