مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تعلن إحباط هجوم إرهابي شمالي سوريا

نشر
الأمصار

أعلن وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو، اليوم الخميس، 11 أغسطس عن إحباط عملية إرهابية في منطقة أعزاز شمالي سوريا.

جاء ذلك في تغريدة لصويلو قال فيها إن شعبة الاستخبارات في شرطة هطاي، وقوة مهام سوريا نفذتا عملية أمنية مشتركة في منطقة مارع التابعة لأعزاز.

وأضاف وزير الداخلية أن العملية أسفرت عن توقيف العضو في تنظيم "بي كي كي"، حسن نجار الملقب بـ "أبو علي"، وضبط حزام ناسف يحتوي على 1.8 كلغم من المتفجرات، وكمية كبيرة من الذخائر.

وكانت قد أعلن عن مصدر أمني سوري أن "الجهات الأمنية المختصة نفذت عملية أمنية نوعية" أسفرت عن مقتل الزعيم العسكري لتنظيم "داعش" في الجنوب.

وأوضح المصدر أنه "تم قتل الإرهابي "الداعشي" أبو سالم العراقي في بلدة عدوان بريف درعا الغربي بعد محاصرته وإصابته بعدة طلقات قبل أن يقوم بتفجير نفسه بحزام ناسف".

وأضاف أن مقتل العراقي "جاء بعد فراره من مدينة طفس وملاحقته من قبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يفجر نفسه".

وأشار المصدر للوكالة أن "العملية أسفرت عن استشهاد عنصر من القوات الأمنية إضافة لإصابة مدني بجروح كان يتخذه الإرهابي "أبو سالم العراقي" رهينة".

كما أعلن المصدر الأمني أن القوات المسلحة نفذت "عملية نوعية" ضد "مجموعة إرهابية انغماسية من جنسيات مختلفة حاولت التسلل من منطقة النيرب باتجاه قرية جوباس بريف إدلب الشرقي.

وأضاف أن تلك العملية "أسفرت عن سقوط معظم الإرهابيين بين قتيل وجريح".

 

أخبار أخرى..

إرهابي "البيتلز".. الشرطة البريطانية تعتقل داعشي من سوريا

عتقلت الشرطة البريطانية، رجلا يبلغ من العمر 38 عاما في مطار لوتن بتهم إرهاب والانتماء لتنظيم داعش.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن الرجل الذي تم اعتقاله يدعى اين ديفيس، ومتهم بالانتماء إلى خلية تابعة لتنظيم داعش قتلت رهائن.
وأطلق الرهائن على المجموعة المكونة من أربعة رجال كانوا مع تنظيم داعش في سوريا لقب "البيتلز" بسبب لكنتهم البريطانية.

ولم يحدد بيان الشرطة هوية الشخص المعتقل. وذكر أن رجلا اعُتقل "فيما يتعلق بجرائم بموجب المواد 15 و17 و57 من قانون الإرهاب لعام 2000 واقتيد لمركز شرطة جنوب لندن ولا يزال محتجزا".
وذكرت بي بي سي أن ديفيس انطلق من لندن إلى مطار لوتن بعد إطلاق سراحه من السجن في تركيا؛ حيث كان يقضي عقوبة بالسجن سبع سنوات ونصف لإدانته بتهم الإرهاب.

وحظيت خلية تنظيم داعش الإرهابي باهتمام دولي بعد نشر مقاطع فيديو عن جرائم قتل 4 مواطنين أمريكيين في الفترة من 2012 إلى 2015.
والضحايا الأربعة هم الصحفيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج، وكان من بين الضحايا الآخرين موظفا إغاثة بريطانيان وصحفيان يابانيان.