شبكة الإعلام العراقي تصدر أول موسوعة مصورة لتاريخ البلاد الآثاري
أصدرت شبكة الإعلام العراقي، اليوم الخميس، أول موسوعة مصورة لتاريخ العراق الآثاري، والتي نفذت بفكرة من الشبكة بالتعاون مع البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف العراقية، وتضمنت 600 صورة توثق لمحات من تاريخ العراق بجودة عالية.
وقال رئيس شبكة الإعلام العراقي، الدكتور نبيل جاسم، في كلمته بتلك المناسبة، : "نحتفل اليوم بإطلاق الجزء الأول من سلسلة موسوعة العراق المصورة (حضارات العراق)، وهذا المشروع الثقافي هو جزء أساسي من مهام شبكة الإعلام العراقي وكوادرها، فمنذ عقود والحضارات العراقية بين مصيرين لايليقانِ بها، إما مركونةٌ دون اهتمام أو تستعمل كمشارع تعبوية لهذه الجهة أو تلك".
وأضاف "جاسم"، "نقدم شكرنا الجزيل لكوادرنا التي عملت على هذا المشروع وعلى خطواته اللاحقة من كتاب ومصممين ومشرفين لغويين وعمال مطابع والشكر أيضاً لشركائنا في المشروع، البنك المركزي العراقي ممثلاً بالمحافظ مصطفى غالب وصندوق المبادرات المجتمعية (تمكين) الذين كان لمشاركتهم الأثر البالغ لأن يكون هذا السِفر الفوتوغرافي بين أيديكم".
وتقدم الدكتور نبيل جاسم كذلك بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة العراقية على تسهيل أعمال التصوير الفوتوغرافي الذي استمر لأكثر من 3 سنوات وكذلك لمصور العمل المبدع محمد حسن مصطفى جمال الدين" مشيراً إلى أن "هذه خطوة أولى بحب هذه البلاد وحضاراتها وهي الخيوط التي تنسج الهوية الوطنية العراقية".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس شبكة الإعلام العراقي، الدكتور نبيل جاسم، في تصريحات صحفية، "لأول مرة في تاريخ العراق تكون هنالك موسوعة شاملة لكنوز المتحف العراقي، فسابقا كان هنالك توثيق بسيط قبل أكثر من خمسة عقود لكن عندما كان ينجز كانت تتم أعمال التحضير الطباعي خارج العراق".
وأضاف إن "ميزة موسوعة العراق المصورة إن أعمال التصوير استغرقت أكثر من عامين من الجهد المضني إضافة إلى أعمال التحضير الطباعي، وتمت الطباعة على أعلى مستوى في داخل مطابع شبكة الإعلام العراقي ويضاف لها ميزتان الأولى إن هكذا موسوعة ستتواجد لأول مرة في المكتبات العراقية والميزة الثانية إنها نُفذت بأيادٍ عراقية "
وقال وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، خلال كلمته، إن "هذه الموسوعة ستكون بمثابة سفير للعراق، كنت دائما عندما أجلس في اجتماعات مع وزير الخارجية يحتار ماذا يقدم في سفراته للدول الأجنبية، حيث كنا نزوده بنسخ مستنسخة عن بعض آثارنا من المصورات وغير ذلك وهي لا ترفع من قيمة الهدية في دول العالم ونحن اليوم بهذا الكتاب المصور نستطيع أن نسوق وأن نروج لحضارتنا ولأوضاعنا في العراق".
وأضاف "تحدثنا مع الدكتور نبيل جاسم بضرورة طباعة عدد كبير من النسخ حيث أن لدينا حاجة كبيرة في وزارة الخارجية لمثل هذه المجلدات كي توضع في السفارات كافة والقنصليات ولدينا حاجة لهذا المجلد في مؤسساتنا الثقافية لكي يقدم هذا العمل كهدية قيمة واتقدم بالشكر الجزيل للدكتور نبيل جاسم وكوادر شبكة الإعلام على فكرة هذا المشروع وإنجازه".