الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع مراقبة لـ"حزب الله" في سوريا
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا سوريا في القنيطرة كان حزب الله يستخدمه للمراقبة".
في 7 يوليو الماضي، صرحت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "مسيرة إسرائيلية استهدفت الأربعاء شخصًا من أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، مما تسبب بمقتله على الفور".
وأضاف: "الشخص المستهدف يعمل في مجال الرصد والاستطلاع لصالح "حزب الله"، في بلدة حضر الحدودية مع الجولان السوري المحتل، حيث جرى استهدافه من قبل المسيرة الإسرائيلية أثناء تواجده قرب منزله الواقع في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر".
وذكر المصدر بأنه "سبق للمسيرات الإسرائيلية أن قامت بإلقاء مناشير ورقية على عدة مواقع في محافظة القنيطرة، حذرت من خلالها الجيش السوري والقوات الإيرانية من الاقتراب من مناطق وقف إطلاق النار، ودعت عناصر الجيش والأهالي لعدم التّعاون مع حزب الله".
أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن إسرائيل استهدفت بقذائف الدبابات مزارعين في بلدة الحميدية في ريف القنيطرة قرب المنطقة العازلة مع سوريا.
وبحسب الوكالة فتعرض مدنيون للإصابة أثناء رعيهم الأغنام.
وتقع بلدة الحميدية في ريف القنيطرة 7 كيلومترات غرب القنيطرة، وتعمل الغالبية الساحقة من سكانها في الزراعة وتربية الماشية.
وتشرف الحميدية على الشريط الشائك لخط "برافو"، وهو خط وهمي أنشأته الأمم المتحدة عقب حرب أوكتوبر عام 1974، كحدود شرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل، خط "ألفا".
وتحتل إسرائيل جزءا من أراضي البلدة التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حربي يونيو 1967 وأوكتوبر 1973، قبل أن تقوم سوريا بإعادة إعمارها في عام 1998 وتخديمها بالبنى التحتية وإعادة سكانها النازحين إليها.
أخبار أخرى…
وزير الخارجية التركي: إجراء اتصال هاتفي بين أردوغان والأسد غير وارد حاليًا
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن فكرة إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، غير واردة حاليا، وذلك في أعقاب تقارير صحفية حول إمكانية إجراء الاتصال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير التركي بالعاصمة أنقرة، يوم الخميس.
وأضاف تشاووش أوغلو أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقترح منذ زمن بعيد على تركيا التواصل مع الأسد".
وكشف أنه أجرى عن لقاء سريع مع نظيره السوري فيصل المقداد، العام الماضي، على هامش قمة حركة عدم الانحياز في بلغراد.
وتابع "علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم".
وأردف قائلا "يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف".